للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بغدادَ، وغيُرهم. ماتَ في ذي الحجَّةِ سنةَ عشرين وستِّ مئةٍ.

٣٢٦٣ - قُزمانُ بنُ الحارثِ (١).

مِن بني عَبْسٍ، ماتَ بالمدينةِ.

٣٢٦٤ - قُسَيْطلُ بنُ زُهيرِ بنِ سُليمانَ بنِ هِبَةَ بنِ جَمَّازٍ، الحسينيُّ، الجمَّازيُّ (٢).

أميرُ المدينةِ، وَليَها بعدَ انفصالِ ضَيْغَمٍ في سنةِ ثلاثٍ وثمانين، بمعاونةِ السيِّدِ محمَّدِ ابنِ بَرَكاتٍ، فدامَ إلى أثناءِ سنةِ سبعٍ وثمانينَ، فانفصلَ بزُبَيرِيِّ النُّعيريِّ، بتفويضِ صاحبِ مكَّةَ المشارِ إليه له، لإضافةِ صاحبِ مصرَ أمرَ المدينةِ إليهِ أيضًا، ويُذكَرُ بالميلِ لأهلِ السُّنَّةِ كآلِ جَمَّازٍ، واستشرفَ نفسهِ العَودةَ حينَ اقتحمَ حسنُ بنُ زُبيريٍّ القبةَ، فلم يتَّفِقْ لعجزِهِ عن القيامِ بذلك.

٣٢٦٥ - قُطْلُبك بنُ عبدِ الله، الحُساميُّ، المَنْجَكِيُّ (٣).

كانَ أحدَ الأمراءِ بالقاهرةِ، وتردَّدَ إلى الحرمينِ لتفرِقَةِ صدقَةِ القَمْحِ الذي ينفذُهُ الظَّاهرُ (٤)، كان فيه خيرٌ، وعندَه قُوَّةٌ زائدةٌ، ماتَ بيَنْبُعَ، وهو راجعٌ مِن الحجِّ لمِصرَ في أوَّلِ سنةِ اثنتين وثمانِ مئةٍ، وكانَ في التي قبلها عَمَّرَ مسجدَ الرَّايةِ (٥) الذي بأعلى مكَّةَ.


(١) "الإصابة" ٣/ ٢٣٥. كانَ من المنافقين، شهِدَ أُحُدًا مع المسلمين وقُتلَ فيها.
(٢) "إتحاف الورى" ٤/ ٣٣٥، و "غاية المرام" ٢/ ٥٣١.
(٣) "الضوء اللامع" ٦/ ٢٢٤.
(٤) الظاهر برقوق، تقدَّم.
(٥) مسجد الراية قرب شارع غزة حاليا. "تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا"، ص ١٣٥.