للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ماتَ، وتركَ سُرِّيتين (١) له وهما حاملتان، فولدتا جميعًا ذَكَرين: أحدهما: حسينٌ الآتي. قاله ابنُ فرحون.

وقال ابنُ صالحٍ: إنَّه كانَ صيِّتًا (٢)، يقرأُ الميعادَ في الرَّوضةِ بعدَ الظُّهرِ، ثمَّ يمدحُ، وانتفع النَّاسُ بقراءتِه ومدحِه. انتهى. واسمُ أبيه قاسمٌ، وسيأتي ولدُه حسينُ قريبًا.

٩٠٥ - الحسنُ المسوفيُّ التَّكروريُّ.

هاجرَ إلى المدينةِ، فجاورَ بها حتَّى ماتَ، ودُفِنَ بالبقيعِ، وكانتْ مجاورتُه في عشرِ السِّتينَ وسبعِ مئةٍ، وكانَ مُتعبِّدًا، ذا نعمةٍ، مُحَبَّا في الصَّالحينِ والعلماءِ، واقتنى شيئًا مِن كُتبِ العِلم. ذكرَه ابنُ صالحٍ.

٩٠٦ - الحسنُ المغربيُّ، الخوليُّ.

أحدُ أصحابِ عبد الله البَسكريِّ، له ذِكرٌ فيه.

٩٠٧ - الحسنُ المغربيُّ، صِهرُ عبدِ الله ابنِ القاضي الزَّينِ عبدِ الرَّحمن بنِ صالحٍ.

ممَّن سمعَ معَه في سنة سبعِ وثلاثين وثمان مئةٍ على الجمالِ الكازرونيِّ في "البخاري"، ووصفَه القارئُ بالشَّيخِ.

٩٠٨ - الحسنُ.

شيخٌ كانَ في مدرسةِ السِّراجِ، مستور، يتهَّم بالسَّعَة الجيدة، يقال: إنَّه ربَّى عنبرًا الموصلي، وبينهما علاقةٌ من جِهة مُعتقِ شجاعِ الدِّين الطَّواشي (٣). ماتَ ودُفنَ في


(١) تثنيةُ سُرِّية، بالضمِّ، وهي الأَمَةُ التي بوَّأتَها بيتًا، منسوبة إلى: السِّرِّ، بالكسر، للجماع. "القاموس": سرر.
(٢) الصائتُ: الصائح، ورجلٌ صيِّتٌ، أي: شديد الصوت. "الصحاح": صوت.
(٣) اسمه: عنبر، تأتي ترجمته في حرف العين.