للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى هذا فهو غيرُ ابنِ سموألَ، واللهُ أعلم.

١٢٠٨ - رِكابٌ (١)، ككِتابٍ.

أحدُ شرفاءِ المدينةِ، ورَفَضَتِهم، وقريبُ برغوثٍ الماضي، تجرآ وغيرُهما على الحُجرةِ النِّبويةِ، وسرقوا من قناديلِها جملةً، فشُنقَ في شعبانَ سنةَ إحدى وستين وثمان مئةٍ، غيرَ مأسوفٍ عليه.

١٢٠٩ - رُكانةُ بنُ عبدِ يزيدَ بنِ هاشمِ بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصيِّ بنِ كللابٍ القرشيُّ، المطَّلبيُّ (٢).

صحابيٌّ، من مسلمةِ الفتحِ، له أحاديثُ، وهو الذي صارعَ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- (٣)، بحيثُ كانَ سببَ إسلامِه، نزلَ المدينةَ، وتوفي بها في أوَّلِ خلافةِ معاويةَ، وقيل: في سنةِ اثنتين وأربعين، وقيل: سنة إحدى، وقيل: في خلافةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ، وقال أبو نُعيمٍ (٤): سكنَ المدينةَ، وبقيَ إلى خلافةِ عثمان، ويُقال: إنَّه لا نظيرَ له في الأسماء، روى عنه: ابنهُ يزيدُ، وحفيدُه عليٌّ، وكانَ أشدَّ (٥) النَّاسِ بحيثُ يُضربُ به المَثَل، فيقالُ للشَّيءِ إذا


(١) "الضوء اللامع" ٣/ ٢٢٩.
(٢) "أسد الغابة" ٢/ ٨٤.
(٣) أخرجه أبو داود في كتاب اللباس، باب: في العمائم (٤٠٧٥)، وأخرجه الترمذي في: باب: في مبلغ الإزار (١٧٨٤).
وقال أبو عِيسَى: هذا حَدِيثٌ حسن غَرِيبٌ، إِسْنَادُهُ ليس بِالقَائِمِ، ولا نَعْرِفُ أَبَا الحَسَنِ العَسْقَلَانِيَّ، ولا ابن رُكَانَةَ.
(٤) "معرفة الصحابة" ٢/ ١١١٢.
(٥) الذي كان أشدَّ الناس هو عليّ حفيد المترجم.