للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ شيخُنا (١): لم ينسِبْهُ ابن أبي حاتمٍ، وإنما قالَ: عمرُ بنُ أحيحةَ بنِ الجُلاحِ الأنصاريُّ، فلم يتعيَّنُ كونُه ولدَ أُحَيْحَةَ المشهورِ، بل يحتملُ أنْ يكونَ آخرَ، فقد وقعت لذلك نظائرُ، وقد ذكرَ المرزبانيُّ في "معجم الشعراء" (٢) عمرَو بنَ أُحَيْحَةَ، وقالَ: إنَّه مخضرمٌ، وذكرَ له شعرًا في الحسنِ بنِ عليٍّ لما خطبَ عند معاويةَ (٣)، وإذا ثبت كونُهُ أدركَ الجاهليَّةَ والإسلام تعيَّنَ كونُهُ صحابيًا، إذ لم يمتِ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وفي الأنصارِ أحدٌ لا يُظهرُ الإسلام، فيخرجُ من ذلك أنَّه صحابيٌّ، وهو في "التهذيب" (٤).

- عَمروُ بنُ أُكَيْمَة.

في: عُمارةَ (٢٩١٥).

٢٩٤٥ - عَمْرُو بنُ أُميَّةَ بنِ خُوَيلدِ بنِ عبدِ الله بنِ إياسٍ، أبو أميَّةَ الضَّمْريُّ (٥).

صحابيٌّ، ذكرَه مسلمٌ (٦) في المدنيين.

روى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه: بنوه: جعفرٌ، وعبدُ الله، والفضلُ ابنُ أخيه


(١) "الإصابة" ٢/ ٥٢٢.
(٢) "معجم الشعراء"، ص: ٤٩.
(٣) تحرَّفت في الأصل إلى: معمر، والصحيح المثبت، انظر: المصادر السابقة، وذلك أنَّ الحسن بن علي خطب عند صلحه مع معاوية رضي الله عنهما.
(٤) "تهذيب الكمال" ٢١/ ٥٤٠، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ١١٦.
(٥) "الإصابة" ٢/ ٥٢٤، و"تهذيب الكمال" ٢١/ ٥٤٥.
(٦) "الطبقات" ١/ ١٥٠ (٦٥).