للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٥٤ - قَتَادَةُ بنُ النُّعمانِ بنِ زيدِ بنِ عامرِ بنِ سوادِ بنِ كعب، واسمه ظَفَرُ بنُ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ، أبو عبدِ اللهِ، وقيل: أبو عمرَ الأنصاريُّ الظَّفَريُّ (١).

أخو أبي سعيدٍ الخدريِّ لأمِّهِ، وقتادَةُ الأكبرُ، أمُّهما ابنةُ أبي سَليطِ بنِ عمرِو بنِ قيسٍ. ذكرَه مسلمٌ (٢) في المدنِيِّينَ. وقد شهدَ بدرًا؛ وأصيبتْ عينُهُ، ووقعتْ على خدِّهِ يومَ أُحُدٍ؛ فأتَى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فغَمَزَ حدقتَه، وردَّها إلى موضعِها؛ فكانتْ أصحَّ عينيه (٣). وكانَ على مقدِّمةَ عمرَ في مَقدمِهِ إلى الشَّام. وهو مِن الرُّماةِ المذكورينَ.

وله أحاديثُ منها (٤): "إذا أحبَّ الله عبدًا حماه الدُّنيا".

روى عنه: أخوه أبو سعيدٍ، وابنُه عمرُ بنُ قتادَةَ، ومحمودُ بنُ لبيدٍ، وغيرهم.

ماتَ على الصَّحيحِ سنةَ ثلاثٍ وعشرين بالمدينةِ؛ عن خمسٍ وستين [سنةً]، وصلَّى عليه عمرُ، ونزلَ قبرَه أبو سعيدٍ، ومحمَّدُ بنُ مسلمةَ، والحارثُ بنُ صرمةَ.

وهو في "التهذيب" (٥)، وأوَّل "الإصابةِ" (٦)، وابنِ حِبَّانَ (٧)، وغيرِها.


(١) "أسد الغابة" ٤/ ٢٨٩.
(٢) "الطبقات" ١/ ١٤٧ (٣٠).
(٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٥٣.
(٤) وتتمته: "كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء" رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٨٤، ورجاله ثقات.
(٥) "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٥٢١، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ٤٨٧.
(٦) "الإصابة" ٣/ ٢٢٥.
(٧) "الثقات" ٣/ ٣٤٤.