للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

برقوقَ قرَّرَهُ فيها بعَد موتِ الشِّهاب أَحْمَد السَّندوبيِّ في ربيعٍ الآخرِ سنةَ سبعٍ وتسعينَ وسبع مئةٍ، ورأيتُ شيخَنا وَصفَه في عَرضِ ولدِه عليه بناظرِ الحرم الشَّريفِ النَّبويِّ (١).

٣٤٨٦ - مُحَمَّدُ بنُ أبي بكرِ بنِ الحسينِ بنِ عمرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يونسَ ابنِ أبي الفخرِ عبد الرَّحمنِ بنِ نجمِ بنِ طُولونَ (٢).

وقيل بدلهَما: عبدُ الوهابِ بنِ مُحَمَّدٍ، ومنهم مَن جعلَ بعد عمرَ بدلَ مُحَمَّدِ بنِ يونسَ عبدَ الرحمنِ ابنَ أبي العزِّ ابنِ نجمِ بنِ طولونَ، الشَّمسُ والصدر، والنَّبيه، والجمالُ وهو الأكثر، أبو اليمنِ ابنُ الزينِ، القُرشيُّ، العثمانيُّ، المراغيُّ الأصلِ، المدَنيُّ، الشَّافعيُّ.

الآتي أبوه وأخويه، ويُعرفُ كلٌّ منهم بابنِ المراغيِّ. وُلدَ في سنةِ أربع وستين وسبع مئةٍ، أو التي تليها بالمدينةِ، ونشأ بها؛ فحفظ "العُمدَةِ"، و "المنهاجين" الفرعيِّ والأصليِّ، و"ألفيةَ ابنِ مالك".

وعَرَضَ في سنةِ خمسٍ وسبعين فما بعدها على شيوخِ بلده، والقادمينَ عليها، وكذا على أهلِ مكَّةَ، كأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ المعطي المالكيِّ (٣)، بل سافرَ إلى الدِّيارِ


(١) في الأصل بياض بمقدار سبعة أسطر.
(٢) "نظم العقيان في أعيان الأعيان"، ص ١٣٩، و"وجيز الكلام" ٢/ ٦٩٠.
(٣) أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبد المعطي، شهابُ الدِّينِ، المكيُّ، المالكيُّ، كان ماهرا في الفقه والعربية، توفي بالحرم سنة ٧٨٨ هـ. "إنباء الغمر" ١/ ٣٢١.