للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٢١٠] مَعْمَرٌ المَدَنيُّ

مرَّ به النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وهو كاشفٌ فخذَه (١). فرَّقَ أبو موسى المديني -تبعًا لابنِ شاهين- بينَه وبينَ مَعْمَرِ بنِ عبد الله بن نضلةَ، وهو هو، قالَه شيخُنا في رابعِ "الإصابة" (٢).

[٤٢١١] مُعَمَّرُ -كمحمَّدٍ- ابنُ محمَّدِ بنِ عبيدِ الله ابنِ أبي رافعٍ الهاشميُّ، المَدَنيُّ (٣)

مولى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ويقالُ: إنَّه مُعَمَّرُ بنُ محمَّدِ بنِ عبيدِ الله بنِ عليِّ بنِ عبيدِ الله بنِ أبي رافعٍ. عن: أبيه، وجدَّه عبيدِ الله، وعمِّه معاويةَ، وعنه: زيادُ ابنُ يحيى الحسَّانيُّ، وأبو بدرٍ عبَّادُ بنُ الوليدِ الغُبريُّ، وأبو قِلابةَ الرَّقَاشيُّ، وعبَّاسٌ الدَّوريُّ، والحسنُ بنُ مُكرَمٍ، وجعفرُ بنُ محمَّدِ بنِ شاكرٍ، وغيرُهم. قالَ ابنُ مَعينٍ (٤): لم يكن ولا أبوه من أهلِ الحديثِ، كان يلعبُ بالحَمامِ، وقالَ مرَّةً: إنَّه قالَ له: إنَّ اسمَه إبراهيمُ، وما كان بثقةٍ ولا مأمونٍ، وقالَ أبو حاتم (٥): جلستُ على بابِه يومًا، فقال لي بعضُ أهلِ الحديثِ: ما يُقعدكَ ههنا؟ هذا كذَّابٌ، كانَ ابنُ مَعينٍ يقولُ: إنَّه ليس بشيءٍ ولا أبوهُ،


(١) تقدم حديثه.
(٢) "الإصابة" ٣/ ٥٢٦.
(٣) "الضعفاء والمتروكون"، لابن الجوزي ٣/ ١٣٣.
(٤) "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (٣٦٢).
(٥) "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٧٣.