للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ حِبَّانَ (١) بزيادةِ: جِدًا. وخرَّجَ لهُ التِّرمذيُّ (٢)، وابنُ ماجه (٣)، وذُكرَ في "التهذيب" (٤)، و "ضعفاء العقيلي" (٥)، وابن حِبَّانَ.

- عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبِي بكرٍ الصِّديقِ.

في: ابنِ عبدِ الله بنِ عثمانَ، قريبًا. (٢٣٠٥)

٢٢٥٠ - عبدُ الَرَّحمنِ بنُ أبِي بكرٍ بنِ عليِّ بنِ سرة الفيُّوميُّ الأصل، المَدَنِيُّ.

قدِمَها جدُّه، فاستوطنها متكسِّبا، يضفر الخُوص (٦)، وتزوجَ أمَّ سلمةَ ابنةَ أحمدَ بنِ محمَّدٍ الزَّرَنْدي، وأولدَهَا: أبا بكرٍ، فكانَ يتكَسَّبُ بالعطرِ ونحوِه، حتَّى ماتَ تقريبًا قبيلَ الثَّمانينَ، وتركَ عبدَ الرَّحمنِ هذا، ومحمَّدًا، وأحمدَ، وهمْ أشقاءُ، فتأخَّرَ الأوَّلُ، وكان مولِدُه قبيلَ الخَمسينَ، وحفظَ القرآنَ و "المختار" للحنفيَّةِ، وعرضَهُ على قاضِي المدينةِ سعيدٍ الزَّرَنْدِيِّ، وعثمانَ الطَّرابلسيِّ، ولازمَهُ في درُوسِهِ، بل تخصص بخدمةِ الشيخ أحمد الإِبْشِيطي، وكان يطالعُ له في تصانيفِهُ، وغيرِها، ويبرُّه الشيخُ بحيثُ ضُبِط برُّه له في موسمٍ بمئةِ دينار. وكان أحمدُ بنُ يونس العالمُ


(١) "المجروحين" ٢/ ٥٢.
(٢) كتاب فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي (٢٨٧٩)، وقال: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة من قبل حفظه.
(٣) كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الشق (١٥٥٨)
(٤) "تهذيب الكمال" ١٦/ ٥٥٣، و "تهذيب التهذيب" ٥/ ٥٨.
(٥) "ضعفاء العقيلي" ١١٦.
(٦) الخُوص: ورق النخل "القاموس": خوص.