للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤١٩٦] معاويةُ بنُ معاويةَ (١) بنِ مُقَرِّنٍ المُزَنيُّ (٢)

صحابيٌّ، ماتَ بالمدينة وكانَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- غازيًا بتبوكَ، فأتاه جبريلُ، فقالَ (٣): "يا محمَّدُ، هل لكَ في جنازته؟ "، فوضعَ جبريلُ جناحَه الأيمنَ على الجبال فتواضعت، حتَّى نظرنا إلى المدينة، فصلَّى عليه. والقِصَّةُ -كما قالَ ابنُ عبد البَرِّ (٤) - أسانيدُها ليست بالقويَّةِ، ولو أنَّها في الأحكام لم يكن في شيءٍ منها حُجَّةٌ. ومعاويةُ بنُ مُقرِّنٍ المُزنيُّ معروفٌ هو وإخوتُه، وأمَّا معاويةُ بنُ معاويةَ فلا أعرفه انتهى. قالَ شيخُنا في "الإصابة" (٥): قد يحتجُّ به مَنْ يُجيزُ الصَّلاةَ على الغائب، ويدفعُه ما وردَ: "أنَّه رُفعتْ الحُجُبُ حتَّى شهدَ جنازتَه"، فهذا يتعلَّقُ بالأحكامِ، وأطالَ في إيرادِ الحديثِ.

[٤١٩٧] معاويةُ بنُ مُعتِّبٍ، أو مُغيثٍ أو عتبةَ، الهُذليُّ، المَدَنيُّ (٦)

نزيلُ مصر. عن: أبي هريرةَ، وكانَ في حِجرِه، وعنه: سالمُ بنُ أبي سالمٍ [الجيشانيُّ، وبشرُ بنُ عمر الأسلميُّ] (٧).


(١) فوقها كتب: "صح"، في المخطوطة.
(٢) في المخطوطة: "المدني"، والتصويب من "أسد الغابة" ٤/ ٤٣٨.
(٣) أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/ ٢٥٨، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٥١، بسندٍ ضعيف، كما قال المؤلف.
(٤) "الاستيعاب" ٣/ ٤٧٧.
(٥) "الإصابة" ٣/ ٤٣٧.
(٦) "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٣١، "معرفة الثقات" ٢/ ٢٨٥، "المؤتلف والمختلف" ٤/ ٨٧.
(٧) ما بين المعقوفتين لحقٌ في الهامش.