كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - ط مركز دراسات المدينة

حرف الزاي المنقوطة - ١٢٣٢ - الزبير بن علي بن سيد الكل بن أبي صفرة، ويقال: سيد الكل بن أبي الحسن بن قاسم بن عمار، الشرف الأزدي، المهلبي، الأسواني، الشافعي. - ج: 3 - ص: 8

- الزُّبيرُ بنُ عروةَ بنِ الزُّبير بنِ العوَّامِ (١).

يأتي قريبًا في: ابنِ هشام بنِ عروةَ (١٢٣٦)، وذكرَه الذَّهبي في "ميزانه" (٢)، وقالَ: بيَّضَ له ابنُ أبي حاتمٍ (٣)، مجهولٌ.

١٢٣٢ - الزُّبيرُ بنُ عليِّ بنِ سيِّدِ الكلِّ بنِ أبي صُفرةَ، ويقال: سيِّدِ الكلِّ بنِ أبي الحسنِ بنِ قاسمِ بنِ عمَّارٍ، الشَّرفُ الأزْديُّ، المهلبيُّ، الأُسوانيُّ، الشَّافعيُّ (٤).

نزيلُ المدينةِ، وأخو حسنٍ الماضي، ووالدُ عبدِ اللهِ ومحمَّدٍ، وجدُّ أبي الحسنِ عليِّ بنِ محمَّد بنِ موسى المحليِّ لأمِّه، من بيتِ صلاحٍ، وخيرٍ وعلمٍ، كانَ مثلَ أخيه في الصَّلاحِ والدِّينِ، وسلامةِ الباطن، إمامًا في القراءاتِ، انتفعَ به النَّاسُ فيها، وأسمعَ الحديث، قالَه ابنُ فَرحونٍ (٥)، وقالَ: سمعْنا عليه " الشِّفاء "، و"دلائلَ النُّبوة" للبيهقيِّ، مع السّراجِ الدَّمنهوريِّ (٦) وغيرَ ذلك، وكانَ فقيهًا شافعيًا، مِن أعظمِ النَّاسِ ديانة وعِفًّةَ، معَ كثرةِ عيالٍ، يُصلِّي في الرَّوضةِ بجانبِ المنبرِ، ويعزُّ عليه إذا رأى أحدًا في موضعِه، لكثرةِ ملازمتِه له، مُتصدِّيًا للإقراء، وأُصِمَّ في آخرِ

---

(١) "التاريخ الكبير" ٣/ ٤١٤، و"الثقات" ٦/ ٣٣١، و"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي ١/ ٢٩٣، و" لسان الميزان " ٣/ ٤٩٤.
(٢) "ميزان الاعتدال" ٢/ ٦٨.
(٣) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٨٢.
(٤) "ذيل التقييد" ١/ ٥٣٣، و"غاية النهاية" ١/ ٢٩٣.
(٥) "نصيحة المشاور"، ص: ١٠٢.
(٦) سراجُ الدِّينِ، عمرُ بنُ محمَّد الدمنهوريُّ، تأتي ترجمته في حرف العين.