رجلٌ صالحٌ متعبدٌ، كان نجارًا ثم تركَ وَلبسَ دفاسًا (١)، ولازمَ طَريقَ الصَالحينَ في صَبرهمْ وقناعتهمْ وشَفَقَتِهمْ على الضُعفاءِ وَتعلَّمَ القرآنَ، وَسكنَ برباطِ دُكَّالةَ، وماتَ في عشر السِّتينَ وسبع مئةٍ، ذكرهُ ابنُ صَالحٍ.
[٥١١٣] كمالُ الدينِ الواسطيُّ ثم السكندريُّ
كريمٌ جَاورَ بالمدينةِ مرارًا مِنها سنةَ ثماني عشرةَ وسبع مئةٍ، وكان ذا مَعروفٍ على الفقراءِ والضعفاءِ، واجتهادٍ في التِلاوةِ والعبادةِ، أَثنى عليهِ أبو عبد الله القصريُّ ذكرهُ ابنُ صالحٍ، قالَ: وكان أبوهُ قد خَلَّفَ أوقافًا في الحَرمينِ مِن دورٍ ونخيلٍ معروفةٍ مشهورةٍ.
[ ..... ] المأمونُ
هو عبدُ الله بنُ الرشيدِ هارونَ (٢١٣٦).
[ ....... ] المتوكِّلُ على الله
هو جعفرُ بنُ محمدِ ابنِ الرشيدِ هارونَ (٧٢٢).
(١) الدفاس أو الدلفاس -وكلاهما صحيح- وهو نوع من الثياب. انظر: "نفح الطيب" ٥/ ٤٠.