للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحلبيُّ، ثمَّ شيخُنا (١) باختصارِ، وذكرتُه ليتُأسَّى به في التَّوسُّلِ بالمصطفى -صلى الله عليه وسلم- (٢).

٣٤١٩ - محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ محمَّدِ ابنِ الشَّيخِ عبدِ السَّلامِ، الشَّمسُ، أبو عبدِ اللهِ ابنُ أبي العبَّاسٍ القليبيُّ (٣).

مِن بيتِ مشيخةٍ وجلالةٍ، كتبَ عنه شيخُنا أبو النّعيم العُقبيُّ، في سنةِ تسعٍ وثمان مئةٍ بحضرةِ الشَّيخِ يوسفَ الصَّفيِّ وجماعةٍ ما أنشده، مِن نظمِه تُجاهَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، بالحُجرةِ الشَّريفةِ:

يا خِيرَة الله مِنْ كل الأنام وَمَنْ … لَهُ على الرُسل والأملاكِ مقدارُ

روحي الفداءُ لأرض قد ثوَيتَ بها … بطيب مثواكَ طابَ الكونُ والدارُ

إنّي ظلومٌ لنفسي في اتباع هوى … وقد تَعَاظَمني ذنبٌ وأوزارُ

في أبياتٍ، وذكرتُه هنا مع إخلالِ الشَّرطِ فيه.

٣٤٢٠ - محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ عبدِ الغني، الشَّمسُ، أبو عبدِ الله الشُّشْتَريُّ (٤) -ويقالَ له: التُّسْتَريُّ أيضًا- الأصلِ، المدَنيُّ.

وُلدَ في ثاني عشرَ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ عشرٍ وسبعِ مئةٍ بالمدينةِ النَّبويّة، وسمعَ من


(١) "الدرر الكامنة" ٣/ ٣٢٧.
(٢) ما حكاه يُعَدُّ استغاثة صريحة بغير الله فلا يتأسى به، بل تسميته توسلا من تسمية الشيء بغير اسمه، وقد مضى في التعليق السابق بيان خطر الاستغاثة بغير الله.
(٣) "الضوء اللامع" ٦/ ٣٣٠.
(٤) "نصيحة المشاور" ص ١١١.