للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسُمِعَ منه في آخرِ عمرِه.

وكانت قد مرَّتْ عليه رياضاتٌ ومجاهداتٌ، وانفتحَ عليه في خلالها الكلمات الدَّقيقةُ، ثمَّ ذهبَتْ عنه. ذكرَه الرَّافعيُّ هكذا في "تاريخ قزوين" (١).

٢٨٨٠ - عليُّ بنُ مُسيعيدٍ، أبو سعدٍ.

ذكرَه ابنُ صالحٍ فيمَنْ رآهُ مِن الشُّرفاءِ الشُّعوبِ عندَ المدرسةِ الشِّهابية.

- عليُّ بنُ مشكورٍ.

هو ابنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مشكورٍ، مضى (٢٨٤٠)، ذكرَه ابنُ فرحونٍ (٢) مجرَّدًا.

٢٨٨١ - عليُّ بنُ مطرِّفٍ، نورُ الدِّين، شيخ العُمَرِيِّين (٣).

كانَ يجلسُ وعن يمينِه ويسارِه أكابرُ العُمَرَيِّينَ وشيوخُهم.

قُتِلَ شهيدًا مخنوقًا في سنةِ ثمان وعشرين وسبعِ مئةٍ بالمدينةِ، في قصَّةٍ طويلةٍ، ودُفنَ بالبقيعِ.

ذكرَه ابنُ فرحونٍ (٤)، وقالَ: إنَّه كانَ بالمدينةِ جماعةٌ مِن العُمريينَ ينتسبون لعمرَ بن الخطَّاب، ومنهم جماعةٌ كثيرونَ، لهم شَوكةٌ وحُرمةٌ، وكلمةٌ نافذةٌ، وهم أهلُ حِشمةٍ وخيلٍ، وعبيدٍ وأتباعٍ، وأملاكٍ عظيمةٍ بالمدينة، وكانوا نصرةً لأهل السُّنَّةِ،


(١) "التدوين في تاريخ قزوين" ٣/ ٤٢٢، وهو من أهل القرن السابع.
(٢) "نصيحة المشاور" ص ١٨٥.
(٣) "الدرر الكامنة" ٣/ ١٢٩.
(٤) "نصيحة المشاور"، ص: ١٨٧.