للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخرُهَا في سنةِ ثلاثٍ وعشرينَ وثماني مئةٍ، وتوجَّه بَعدَ الحَجِّ إلى القَاهِرَةِ فلمْ يَلبثْ أنْ مَاتَ في التِي تليهَا وقد جَازَ السِّتينَ، وكَانَتْ تجري عَلَى يدِيهِ مبرَّاتٌ لغيرِهِ رحمَهُ اللهُ، وهُوَ والدُ صَاحِبِنَا الشَّمسِ محمَّدٍ.

[ ..... ] يُوسُفُ الطّنجِيُّ

مضَى قريبًا فِي: يُوسُفَ أبِي عبدِ الله (٤٧٠٩).

[٤٧١٧] يُوسُفُ العجميُّ النّحويُّ

أقَامَ بالمدينةِ حَتَّى مَاتَ بِهَا، وكَانَ عَلَى خيرٍ وعبادةٍ، ذكَرَهُ ابنُ صالحٍ.

[٤٧١٨] يُوسُفُ القُرشيُّ الأُمويُّ المدنيُّ (١)

يروِي عن: مولاه عُثمانَ بنِ عفانَ، ومعاويةَ، وعنهُ: ابنُهُ محمَّدٌ، قَالَ النَّسائيُّ: إنَّهُ ليسَ بالمشهورِ، وذكرهُ ابنُ حِبّانَ في ثانيةِ "الثّقاتِ" (٢).

[٤٧١٩] يُوسُفُ المالكيُّ

ذكرَهُ ابنُ صالحٍ فقَالَ: الشَّيخُ الصّالحُ العَالمِ، إمامُ المالكيةِ بالقدسِ، حَجَّ مِنهُ في سنةِ عشرينَ، وكَانَ أبو عبدِ الله القَصْرِيُّ بالمدينةِ مُجَاورًا،


(١) "تهذيب الكمال" م ٣٢/ ٤٨٦، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ٤٥٣.
(٢) "الثقات" ٥/ ٥٥١.