للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"تاريخه" (١)، ثمَّ ابنُ حِبَّان في ثانية "ثقاته" (٢)، وابنُ أبي حاتم (٣)، وزادَ في الرُّواة عنه: أبا أُميَّةَ عبدَ الكريمِ بنَ أبي المُخارق، وهو خطأ، فعبدُ الكريمِ إنِّما روى عن الوليد بن مالك، كما في "البخاريِّ"، واغترَّ شيخنا في "لسانه" (٤) بما في ابن أبي حاتم، فذكرَ عبدَ الكريمِ في الرُّواةِ عنه.

٣٨٦٢ - محمَّدُ بنُ قيسٍ، أبو إبراهيمَ (٥).

ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو عثمانَ المدَنيُّ، القاصُّ، مولى يعقوبَ القبطيِّ، ويقال: مولى آل أبي سفيانَ بنِ حربٍ، كانَ يقصُّ لعمرَ بنِ عبدِ العزيزِ.

يروي عن: أمِّه، وعبدِ الله بنِ أبي قتادَةَ، وأبي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، وأبي صِرْمةَ الأنصاريِّ، وعمرَ بنِ عَبدِ العزيزِ، وأرسلَ عن: أبي هريرةَ، وجابرٍ، روى عنه: أسامةُ بنُ زيدٍ اللَّيثيُّ، وابنُ إسحاقَ، وأبو معشرٍ، وابنُ أبي ذئبٍ، وسليمانُ التيميُّ، وحربُ بنُ قيسٍ، وأبو معشرٍ نَجِيحٌ، وعمرُ بنُ عبد الرَّحمنِ بنِ مُحْيصِنٍ، وموسى بنُ عُبيدةَ، والليثُ. وثَّقَهُ أبو داودَ، ويعقوبُ بنُ سفيانَ (٦)، ثمَّ ابنُ حِبَّانَ،


(١) "التاريخ الكبير" ١/ ٢١١.
(٢) "الثقات" ٥/ ٣٧٣.
(٣) "الجرح والتعديل" ٨/ ٦٢.
(٤) "لسان الميزان" ٧/ ٤٥٥. ثم تنبَّه الحافظ ابن حجر لهذا الوهم، فقال في "تعجيل المنفعة" ٢/ ٢٠٤: وإنما روى عبد الكريم عنه بواسطة الوليد.
(٥) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٣٢٣.
(٦) "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٢٤.