للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرَّبَهُ الأشرافُ منهم وأكرموه، وفخَّموا قدرَه وعظَّمُوهُ، وعُرفَ باعتبارِ القولِ عندهم، وقبولِ الشَّفاعة، فكثَّرَ الله للمسلمين نفاعَهُ (١)، قضى جُملًا جليلة من حاجاتِ الإخوان، ودفعَ عن المجاورين شرورَ السّعاة الخُوَّانِ، وتركَ أولادًا نجباء مؤذِّنِينَ، وتوفِّي في عام أربعٍ وثلاثين.

٣١١٢ - عمرُ، أبو حفصٍ الزَّواويُّ.

قالَ ابنُ صالحٍ: الفقيهُ المباركُ، الصَّالحُ العابدُ، هاجرَ مِن المغربِ، وسكنَ المشاهدَ الثَّلاثة (٢)، وكانَ في المدينةِ ساكنًا برباط دكَّالةَ، ويُقرئ الأبناءَ على قدَمِ التَّجرُّدِ، والصَّبر والقناعةِ، مع الدِّيانةِ والعبادةِ. وماتَ بالمدينةِ، ودُفنَ بالبقيعِ، رحمَه اللهُ وإيَّانا.

٣١١٣ - عمرُ الجواشنيُّ، الخيَّاطُ، المِصريُّ.

نزيلُ المدينةِ. ماتَ في يومِ السَّبتِ سادسِ ذي القَعدةِ سنةَ إحدى وسبعين وسبعِ مئةٍ. أرَّخَه أبو حامدٍ المطريُّ، ووصفَه بالشَّيخِ الصَّالحِ. قالَ: وتُوفِّيَتْ زوجتُه قبلَه بنحوِ سنةٍ وأربعين يومًا. رحمَهما اللهُ.

- عمرُ الخرَّازُ.

في: ابن عيَّاذٍ (٣٠٨١).

٣١١٤ - عمرُ الزَّيلعيُّ.


(١) في الأصل: فكتب الله المسلمين بقاعه، والمثبت من "المغانم" ٣/ ١٢٤٩.
(٢) مكة، والمدينة، وبيت المقدس.