للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمَّا مالكٌ (١) فقال: عن عبدِ الله بنِ عبدِ الله بنِ جابرِ بنِ عتيكٍ، عن عتيكِ بنِ الحارثِ بنِ عتيكٍ، عن جابرِ بنِ عتَيكٍ أنَّه أخَبره أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عادَ عبدَ الله بنَ ثابتٍ. ورجَّحوا هذه الرِّوايةَ، ومالَ إليها شيخُنا، وقالَ (٢): ولم أرَ لصاحبِ الترجمةِ ذِكراً عندَ أحدٍ ممَّن صنَّف في الرَّجال، وهو في "التهذيب" (٣)، ورابعِ "الإصابة" (٤).

١٨٧٠ - عبدُ اللهِ بنُ جُبيرِ بنِ النُّعمانِ بنِ أُميَّةَ بنِ امرئِ القيسِ الأنصاريُّ (٥).

أخو خوَّاتِ بنِ جُبيرٍ. حديثُه في أهلِ المدينةِ، شهدَ العقبةَ وبدراً، وكانَ أميرَ الرُّماةِ بأُحدٍ، ولمَّا انهزمَ المشركون يومئدٍ ذهبَ الرُّماةُ ليأخذوا مِن الغنيمةِ، فنهاهم، فمضَوا وتركوه، فاستُشهِدَ يومئذٍ.

١٨٧١ - عبدُ اللهِ بنُ جحشٍ، ويقال له: المجدَّعُ (٦)، أبو محمَّدٍ الأسديُّ، الخُزاعيُّ (٧).

حليفٌ لبني عبدِ شمسٍ، أو للحارثِ بنِ أميَّةَ، وهو أخو أمِّ المؤمنين زينبَ وإخوتها، وسيأتي ابنُه محمَّدٌ. يُعَدُّ في الكوفيين، أسلمَ قديماً، وهاجرَ إلى الحبشةِ، ثمَّ


(١) "الموطأ" كتاب الجنائز، باب: النهي عن البكاء على الميت ٢/ ٢٣٣.
(٢) في "الإصابة" ٣/ ١٢٩.
(٣) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣٥٧، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ١٥٣.
(٤) "الإصابة" ٣/ ١٢٩.
(٥) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٧٥، و"أسد الغابة" ٣/ ٩٠، و"الإصابة" ٢/ ٢٨٦.
(٦) قالَ الجوهريُّ: الجَدْعُ: قطعُ الأنف، وقطعُ الأذن أيضاً، وقطع اليد والشفة. "الصحاح": جدع. قلت: وكان رحمه الله قُطعَ أنفُه وأذنُه يومَ أُحد.
(٧) "الطبقات الكبرى" ٤/ ١٠٢، و"أسد الغابة" ٣/ ٩٠، و"الإصابة" ٢/ ٢٨٦.