للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا أيُّها البطلُ الشُّجاعُ المحتمي … دينَ الإلهِ بِآسِدِ المستأسد

يا شيعةَ الشَّرفِ الأصيلِ المعتلي … يا ذِروةَ الحبِّ الأثيل الأتلدِ (١)

وروى عنه الشريف، أبو الخير ابنُ أبي عبد الله الفاسيُّ قوله:

جُرمي عظيمٌ يا عفوُّ وإنني … بمحمَّدٍ أرجو التَّسمُّحَ فيه

فبهِ توسَّلَ آدمٌ في ذنبِه (٢) … وقدِ اهتدى مَن يقتدي بأبيه

وعدَّة مقاطعَ، ذكرها الفاسيُّ في ترجمته في مكة (٣).

٣٧٩٨ - محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ يوسفَ بنِ الحسنِ بنِ محمَّدِ بنِ محمودِ بنِ الحسنِ، فتحُ الدِّينِ ابنُ العلامة القاضي نور (٤) الدِّين ابنِ الحسنِ الأنصاريُّ، الزَّرَنْديُّ الأصل، المدَنيُّ الحنَفيُّ (٥).

الماضي أبوه، سَمِعَ على البدر ابنِ الخشَّابِ في سنة سبعينَ، وَوَصَفَهُ بالإمام العالم العلامة، وقالَ شيخُنا في "إنبائه" (٦): إنَّهُ وَلِيَ قضاءَ المدينةِ بعدَ أبيه، وكانَ


(١) الأثيل: الأصيل؛ قال في "القاموس": أَثَلَ، يَأثِلُ أُثولًا، وتأثَّل: تأصَّل.
والأتلد: القديم؛ قال الجوهريُّ: التالدُ: المالُ القديمُ الأصليُّ الذي وُلد عندك. "الصحاح": تلد.
(٢) حديث توسل آدم بالنبي محمدٍ، أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦١٥، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وأخرجه الطبراني في "المعجم الصغير"، ص: ٣٥٥ (٩٧١).
وتعقَّب الذهبيُّ الحاكم، وقال: بل موضوعٌ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم واهٍ.
(٣) "العقد الثمين" ٢/ ٢١٨.
(٤) في حاشية الأصل كلام، غير واضح
(٥) "درر العقود الفريدة" ٣/ ٢٦٣، و"وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام" ١/ ٢٥٧، و"شذرات الذهب" ٦/ ٢٨١.
(٦) "إنباء الغمر" ٢/ ٨١.