للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينةِ، وهي التي شربت بولَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (١)، وهي غيرُ بركةَ أُمِّ أيمنَ مولاةِ النَّبيِّ على المعتمدِ.

[٥١٧٤] برَّةُ خادمٌ للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٢)

رُوِيَ بِسَنَدٍ ضعيفٍ عن جابرٍ "أَنَّه لقيها رجلٌ فقالَ لها: غَطِّي سيقانك، فإنَّ محُمدًا لن يُغني عنكِ من اللَّه شيئًا، فأخبرت النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بذلكَ، فخرجَ يَجرُّ رِداءَهُ مُحمَرَّةٌ وجنتاهُ … " الحديث (٣).

[٥١٧٥] بَريرةُ مولاةُ عائشةَ (٤)

والتي كَانتْ فِيهَا ثلاثُ سُنَن، صَحَابيَّة شَهِيرةٌ، قَالَ عبدُ الملكِ بنُ مروانَ: كُنتُ أُجَالِسُهَا بِالمدينةِ قَبلَ أَنْ أَلِيَ هَذَا الأَمرَ، وَكانتْ تَقولُ لي: يا عبدَ الملكِ، إِنْ وُلِّيتَ هذَا الأمرَ فاحذرِ الدِّماءَ، فَإِني سَمعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "إِنَّ الرجلَ لَيُدْفعُ عنْ بابِ الجنَّةِ بعدَ نَظَرِهِ إليهَا عَلى مِحْجَمَةٍ منْ دَمٍ يُرِيقُهُ منْ مُسْلمٍ بِغيرِ حَقٍّ" (٥).


(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٦٣ - ٦٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٥/ ٨٩ - ٩٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٦٧) وفي سنده أبو مالك النخعي وهو ضعيف، وكذا فيه انقطاع بين الأسود بن قيس وأم أيمن. انظر "التلخيص الحبير" (١/ ١٧١).
(٢) "الإصابة" (٤/ ٢٥١).
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥/ ٢٠٢). ولكن في سنده عبيد بن إسحاق العطار وشيخه القاسم بن محمد بن عبد اللَّه بن عقيل وهما متروكان قاله في "الإصابة" (٤/ ٢٥١).
(٤) "الاستيعاب" (٤/ ٣٥٧)، "الإصابة" (٤/ ٢٥١ - ٢٥٢)، "تهذيب الكمال" (٣٥/ ١٣٦).
(٥) رواه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ ٢٠٥.