للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حرفُ الميم

٣٣٣٦ - ماجدُ بنُ مُقْبلِ بنِ جَمَّازِ بنِ شِيحةَ (١).

قُتلَ في معركةٍ بالمدينةِ في جُمادى الأولى سنةَ سبعَ عشرةَ وسبعِ مئةٍ، كما سيأتي في أبيه.

٣٣٣٧ - ماعزُ بنُ مالكٍ الأَسْلميُّ (٢).

المرجومُ حينَ اعترافِه حتَّى قُتلَ. معدودٌ في المدنيين، وقالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لقد رأيتُه يتحضحضُ في أنهارِ الجنَّةِ" (٣).

وهو في أوِّلِ "الإصابة" (٤). وروى قفَحتَه في اعترافِه جماعةٌ مِن الصَّحابةِ، فنقلوا عنه إقرارَه ومراجعتَه النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، منهم: أبو هريرة، وروى زيدُ بنُ خالدٍ الجهنيُّ، ونُعيم (٥) وجابر، وقالَ في حديثه: إنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ بعدَ رجمِهِ (٦): "لقدْ تابَ توبةً لَوْ تابها جمعٌ مِنْ


(١) "نصيحة المشاور"، ص ٢٥٠.
(٢) "أُسد الغابة" ٥/ ٨.
(٣) أخرجه أبو داود أبي داود كتاب الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك (٤٤١٩).
(٤) "الإصابة" ٣/ ٣٣٧.
(٥) نُعَيْم بن هزَّال، الأسلمي. صحابي.
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الحدود، باب: من اعترف على نفسه بالزنى ٣/ ١٣٢٢ (١٦٩٥).
وعند ابن سعد ٤/ ٣٢٤. "لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لأجزأت عنهم".