للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صدرتَ فما إلى وصلٍ وصولُ … ولَحَّ الشوقُ إذ لَجَّ العذولُ

تُحدِّثُني وسمعِي عند غيري … فما أدري وحَقِّكَ ما تقولُ

ومن عَجَبِ العجائبِ أنَّ قلبي … يهيمُ لقاتلي وأنا القتيلُ

إذا أمَّلتُ منه الوصلَ قال الـ … ــــتَّذلُّلُ: ما إلى هذا سبيلُ

وما حُبُّ الملاحِ سوى عذارٍ … فكفُّوا العَذلَ عنِّي لا تُطيلُ

فهذي حالتي وهُمُ نزولُ … فكيف بهم إذا جَدَّ الرَّحيلُ

ذكرَهُ ابن خطيبِ النّاصرِيَّةِ (١) ولم يُؤرِّخ وفاته.

[٣٨٨١] محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عليٍّ

ورأيتُ بِخَطِّه: علاءٌ الصَّلاحِيُّ، المدعوُّ بشمسٍ الخوارَزمِيُّ الحنفِيُّ، نزيلُ المدينةِ، سبقت له حكايةٌ في عبد الله بنِ الزُّبيرِ (١٨٩٠).

قرأ "البُخارِيَّ" على الأمينِ مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ عبد الرحمنِ بن إبراهيمَ ابنِ الشَّمَّاعِ الدِّمَشقِيِّ الشافِعيِّ بمنزلِهِ مبركِ الناقةِ (٢) في سنة إحدى وثمانين وسبع مئةٍ بسماعهِ له على الحَجَّارِ.


(١) المنتقى من تاريخ مصر: ص ١٠٦.
(٢) موضع قرب المسجد النبوي.