للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّبيرُ، قَتلهُ ابنُ جرمُوزٍ وهو مُنصرِفٌ.

٢٨٣٢ - عليُّ بنُ عبدِ الله بنِ أحمدَ بنِ أبِي الحسنِ عليِّ بنِ عِيسَى بنِ محمَّدِ بنِ عيسَى بنِ أبي عبدِ الله محمَّدِ ابن شرفِ الدِّينِ ابنِ الرُّوحِ عِيسى ابنِ أبي عبدِ الله محمَّدِ ابنِ الرُّوحِ عيسَى ابنِ جلالِ الدِّينِ ابنِ العلاءِ ابنِ أبِي الفضلِ جعفرِ بنِ عليِّ بنِ محمَّدِ بنِ حسنِ بنِ محمَّدِ بنِ إسحاقَ بنِ محمَّدِ بنِ سُليمانَ بنِ داودَ بنِ الحسن المُثَنَّى بنِ الحسنِ الأكبرِ بنِ عليِّ بنِ أبِي طالبٍ، النُّورُ أبو الحسنِ ابنُ الجمالِ، الحسنيُّ، السَّمهوديُّ، القاهريُّ، الشَّافعيُّ، نزيلُ الحرمينِ، وعالمُ طَيبةَ، ويعرفُ بالشَّريفِ السَّمْهُوديِّ (١).

وُلدَ سنةَ أربعٍ وأربعِين وثماني مئةٍ بسَمْهُودَ (٢)، ونشأ بها، فحفظَ القرآنَ، و"المِنهاجَ"، ولازَم والدَهُ حتَّى قرأهُ عليهِ بَحثًا مع شرحِهِ لـ "المحلِّي" و"شرح البهجة"، لكنَّ النِّصفَ الثَّاني مِنه سماعًا، و"جمع الجوامع"، وغالب "ألفية ابن مالك"، بل سمع عليه جُلَّ "البخاري"، و"مختصر مسلم" للمنذريِّ، وغيرَ ذلك.

وقدِمَ القاهرةَ معهُ، وبمفردِهِ غيرَ مرةٍ، أوَّلُها سنةَ ثمانٍ وخَمسينَ، ولازم أوَّلًا الشمسَ الجَوْجَرِيَّ في الفقهِ وأصولِهِ والعربِيَّةِ، فكانَّ ممَّا قرأَ عليهِ: جميعُ "التوضيحِ" لابن هشامٍ، و"الخزرجية" مع "الحواشي الإِبْشِيطِية"، و"شرحِهِ للشذورِ"، والرُّبعَ الأوَّلَ من شرحِ "البهجة" للوليِّ (٣)، و"شرحِ شيخِهِ المحلِّي


(١) "الضوء اللامع" ٥/ ٢٤٥، و"شذرات الذهب" ٨/ ٥٠، و"النور السافر" ص ٥٨.
(٢) سَمْهُود: قرية كبيرة على شاطئ النيل بالصعيد. "معجم البلدان" ٣/ ٢٨٩.
(٣) "البهجة الوردية" في الفقه الشافعي، لعمرَ ابنِ الورديِّ، ت ٧٤٩ هـ. وشرحها لولي الدين العراقي.