للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واستدركَ شيخُنا (١) في ترجمتِه أشياء، وأنَّ الدَّارقطنيَّ أوردَ له في "غرائب مالك" مِن طريقِ زكريا بنِ يحيى بنِ خلادٍ، عنه، عن مالكٍ، عن ربيعةَ، عن سعيدِ بنِ المسيِّبِ، عن عائشةَ أنَّه قيل لها: إنَّ النَّاسَ نالوا مِن أبي بكرٍ وعمرَ، فقالت: انقطعتْ عنهما الأعمالُ، فأحبَّ الله ألا ينقطعَ الأجرُ عنهما، وقالَ: تفرَّدَ به محمَّدٌ عن مالكٍ، ولم يروِهِ عنه غيرُ زكريا.

٣٥٩٦ - محمَّدُ بنُ سليمانَ بنِ وهبانَ المدَنيُّ، المالكيُّ (٢).

عمُّ سليمانَ بنِ عليِّ بنِ سليمانَ الماضي، سَمِعَ على الزَّينِ المراغيِّ في سنةِ خمسَ عشرةَ وثمان مئةٍ.

- محمَّدُ بنُ سليمانَ، أبو عبدِ الله التُّونسيُّ.

يأتي في الكنى (٣).

٣٥٩٧ - محمَّدُ بنُ سليمانَ، الشَّمسُ أبو عبدِ الله الحَكريُّ، المصريُّ، المقرئُ، الشَّافعيُّ (٤).

قالَ ابنُ فرحونٍ (٥): هو الشَّيخُ الإمامُ، العلَّامةُ، جامعُ أشتاتِ الفضائل، وَلِيَ القضاءَ والخطابةَ والإمامةَ بالمدينةِ بعدَ التَّاجِ الكَرَكيِّ (٦)، وقَدِمَها في ذي الحجَّةِ


(١) "لسان الميزان" ٧/ ١٧٠.
(٢) ذكره في "الضوء اللامع" ٧/ ٢٦٢ مختصرًا كما ها هنا.
(٣) الكنى في القسم المفقود من الكتاب.
(٤) "المغانم المطابة"، و "شذرات الذهب" ٦/ ٢٧٧.
(٥) "نصيحة المشاور"، ص: ٢٣١.
(٦) تاج الدِّين، محمَّدُ بنُ عثمانَ الكَركيُّ، ستأتي ترجمته.