للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنِ هشامٍ -وهو أكبرُ منه-، وابنُ أبي مُليكةَ، وعليُّ بنُ الحسين، ومحمَّد بنُ عمروِ بنِ عطاء، وغيرُهم. قال أبو زُرعةَ: ثقةٌ، والعِجليُّ (١): مدَنيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، وذكرَه ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٢)، وقالَ البخاريُّ في "تاريخه" (٣) مِن طريقِ ابنِ [أبي] مُليكةَ: إنَّه أحسنَ على ذكوانَ الثَّناءَ، وقالَ الواقديُّ: كانتْ عائشةُ قد دبَّرته (٤)، وله أحاديثُ قليلةٌ، وماتَ لياليَ الحَرَّة، وكذا قالَ الهيثمُ بنُ عَدِيٍّ: أحسِبُه قُتلَ بالحرَّةِ سنةَ ثلاثٍ وستين، وقال ابنُ أبي مُليكة: كانَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ يؤمُّ أختَه عائشةَ، فإذا لم يحضر ففتاها ذكوان. انتهى، وفي "صحيح البخاري" (٥): وكانت عائشةُ يؤمُّها عبدُها ذكوانُ في المصحف، ووصلَه شيخُنا في "تغليقه" (٦).

١١٣٤ - ذُؤيبُ بنُ حِبيبِ بنِ تُويتِ- بمثنَّاتين مصغَّرٌ- بنِ أسدِ بنِ عبدِ العزَّى، القرشي، الأسديُّ.

ذكرَه عمرُ بنُ شبَّة في "أخبار المدينة" (٧) عن أبي غسَّانَ المدَنيِّ، قال: اتَّخذَ ذؤيبٌ، وساقَ نسبه، قال: وكانتْ له صحبةٌ بالنَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، [اتخذ] (٨) دارًا بالمصلَّى مما يلي السوق،


(١) "معرفة الثقات" ١/ ٣٤٥ (٤٣٤).
(٢) "الثقات" ٤/ ٢٢٢.
(٣) "التاريخ الكبير" ٣/ ٢٦١.
(٤) التدبير: أن يقول السيِّدُ لعبده: إن متُّ فأنتَ حرٌّ. "التلقين" للقاضي عبد الوهاب، ص: ٥٢٧.
(٥) كتاب الأذان، باب: إمامة العبد والمولى. "فتح الباري" ٢/ ١٨٤.
(٦) "تغليق التعليق" ٢/ ٢٩١، وذكر أن ابن أبي شيبة وصله في "المصنف" ٤/ ٣٢٠ (٦١٦٨)، وكذا بن أبي داود في "المصاحف"، ص: ١٩٢، وغيرهما.
(٧) "تاريخ المدينة"، لابن شبة ١/ ٢٣٠.
(٨) ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل، وهو من كتاب "الإصابة" الذي نقل المؤلف عنه.