للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرَّيِّ، قاضي قَزْوِينَ وهَمَذانَ، واسْمُه: سُهَيْلُ بنُ عبدِ الرَّحمن، ويُقال: سَهْلُ بنُ عَبْدَوَيْه (١).

قالَ ابنُ حِبَّانَ في رابعةِ "ثِقاتِه" (٢): إنَّه يَرْوِي عن: ابنِ أبي أُوَيْسٍ، وأهلِ المدينةِ، وأهلِ العراقِ، وذَكَرَ غيرُه، مِنْ شُيوخهِ: إبراهيمَ بنَ طَهمانَ، وأبا بكرٍ النَهْشَيَّ، وجَرِيرَ بنَ حازِمٍ، وعمرَو بنَ أبي قَيْسٍ.

رَوَى عنه: أحمدُ بنُ الفُراتِ، ومحمَّدُ بنُ حمّادٍ الطَّهْرانِيُّ، ومحمَّدُ بنُ عمّارٍ، ورَآه (٣) أبو حَاتِمٍ وسَمِعَ كلامَه، وَرَوَى أنَّ أبا الوَليدِ الطَّيَالِسِيَّ قال: ما رأيتُ بالرَّيِّ أعلم منه ومن يحيى ابنِ الضُّريسِ. وهو في "اللسان" (٤)، وكَتَبْتُه هنا لظَنِّ أنَّه أقامَ بالمدينةِ مع احْتِمالِ عَدَمِه.

١٥٦٨ - سَنَدُ بنُ رُمَيثَةَ ابنِ أبي نُمَيٍّ محمَّدِ بنِ أبي سَعْدٍ حَسَنِ بنِ عَليِّ بنِ قَتادَةَ، الحَسَنِيُّ، المَكِيُّ، أميرُها (٥).

فَرَّ مِنْ أخيهِ عَجْلانَ ووَالِدِه أحمدَ إلى وادي نَخْلَةَ، ثمَّ إلى الطائِفِ، ثمَّ إلى الشَّرْقِ، ثمَّ إلى المدينةِ النَّبويةِ، ثمَّ إلى اليُنْبعِ، ثمَّ لم يَنْجَحْ له أَمْرٌ سِيما وقد نهبَ إثرَ


(١) "الجرح والتعديل" ٤/ ٣١٨، و "المقتنى في الكنى" ٢/ ١٣١.
(٢) "الثقات" لابن حبان ٨/ ٣٠٤.
(٣) في الأصل: ورواه، وما أثبته هو الموافق لسياق النص. وانظر "التدوين في أخبار قزوين" ٣/ ٦٢.
(٤) "لسان الميزان" ٤/ ١٩٥.
(٥) "العقد الثمين" ٤/ ٦١٧، و"الدليل الشافي" ١/ ٣٢٦.