للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بقيتْ سجدةٌ، فاستدرَكَها، وسلَّم ولم يسجُدْ للسَّهو، وشنِّع في ذلك اليومِ، بعزله بابن الخشَّابِ، ولكنه لم يَصِحَّ.

وقد اختصرَ شيخُنا ترجمته في "درره" (١) مقتصرًا هو واللذان قبله على اسمِ أبيه دونَ اسمِ جَدِّهِ، فقالَ: الصَّرْخَدِيُّ، المعروفُ بالقاضي تاجِ الدِّين الكَركيِّ، وُلدَ سنةَ عشرٍ وسبعِ مِئَةٍ، وتفقَّه بابنِ الفِرْكاحِ بدمشقَ، وبابن البارزيِّ بحماةَ، حتَّى بَرَعَ، وشاركَ فى الأصول، والعربية، ووَلِيَ قضاءَ المدينةِ فى آخر سنة ستين، فباشره بسياسةٍ ورئاسةٍ، وخُلقٍ رضيٍّ، وتحبَّب إلى الطَّلَبَةِ والخُدَّام، وفوَّض أمرَ الأوقاف لشيخ الخُدَّام افتخارِ الدِّين ياقوتٍ (٢)، ثمَّ حاولَ أن يرتجعَ ذلك فلم يستطع، وتمالَؤوا عليه، فحجَّ في سنةِ خمسٍ وستين، وتوجَّه إلى القاهرة، وحدَّث عن الحجَّار بـ "الصحيح"، ونابَ في الحكمِ بمصرَ، وماتَ في … (٣)

- محمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ ربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرَّحمن المدَنيُّ.

مضى في: عثمانَ بنِ محمَّدِ بنِ ربيعةَ. (٢٧٢٢)

٣٧٥٩ - محمَّدُ بنُ عثمانَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ سعيدِ بنِ يربوعٍ المخزوميُّ، القُرشيُّ، المدَنيُّ (٤).


(١) " الدرر الكامنة" ٤/ ٤٧.
(٢) تقدَّمت ترجمته.
(٣) بياض بالأصل.
(٤) "الكاشف" ٢/ ٢٠٠ (٥٠٤٣).