للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبويِّ، في سنتي سبعٍ وثمانٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ، وماتَ في رجبٍ سنةَ أربعٍ وأربعين بالقاهرةِ، ذكرَه العفيفُ أبو السِّيادةِ المطريُّ، وكتبَ عنه أبياتًا لغيرِه، وهي:

لا زلتُ أُولَعُ بالهوى مُتعمِّدًا … حتَّى بُليتُ بحُلوِه وبِمُرِّهِ

ولقيتُ منه فوائدًا وشدائدًا … ذهبَتْ حلاوةُ خيرِه في شرِّهِ

وظننتُ أنَّ الحُبَّ حُسنُ شبيبَةٍ … فإذا الدَّراهمُ جاوبَتْ عن سِرِّهِ:

نحنُ الطَّريقُ إلى الوصالِ، وطالَ ما … هُجِرَ المليحُ لفقرِه مع فخرِهِ

قلتُ: ورأيتُه وقفَ "شرح مسلم" للنوويِّ، في شعبانَ سنةَ ثمانَ عشرةَ وسبعِ مئةٍ، على يحيى الحورانيِّ الآتي (٤٥٣٥)، وستأتي بقيةُ ترجمتِه في بهاءِ الدِّينِ ابنِ سلامةَ، من الألقاب (٥٠٦٨).

[٤٢٩٩] موسى بنُ عُبيدةَ بنِ نَشيطِ بنِ عَمروِ بنِ الحارثِ أبو عبد العزيزِ، الرَّبَذيُّ، المَدنيُّ (١)

يروي عن: أخويه عبد الله، ومحمَّدٍ، -وثانيهما قالَ ابن ماكولا (٢): قيل: إنَّه أكبرُ منه بثمانين سنةً- وعبد الله بنِ دينارٍ، وإياس بنِ سلمةَ بنِ الأكوعِ، وأيوبَ بنِ خالدٍ، وجُمهانَ الأسلميِّ، وعلقمةَ بنِ مَرثد، وداودَ بنِ مُدركٍ، وعبد الله بنِ رافعٍ، ومحمَّد بنِ كعبٍ القُرّظيِّ، وخَلقٍ.


(١) "التاريخ الكبير" ٧/ ٢٩١، "المجروحين" ٢/ ٢٤١، "الضعفاء والمتروكون"، لابن الجوزي ٣/ ١٤٧.
(٢) "الإكمال" ٦/ ٤٦.