للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المجاورين، وأعيانَ أهل مكة، وأخذَ كثيرًا مِن أموالهم، ثمَّ هربَ خوفًا مِن أميرِ الحاجِّ، فلمَّا قدمَ أميرُ الحاجِّ، استقرَّ بعمِّهِ عيسى بنِ فُليتَةَ، فدامَ إلى رمضانَ، ثمَّ جمعَ ابنُ أخيهِ قاسمٍ جمعًا مِن العربِ، وسارَ به إلى مكَّةَ، ففارقَها عمُّهُ، ودخلَها قاسمٌ فأقام بها أيامًا، ثمَّ هربَ، وصعِدَ جبلَ أبي قبيس (١)، فسقطَ عن فرسِه، فأخذَه أصحابُ عمِّهِ عيسى، فقتلوه، وعظُمَ ذلك على عمِّهِ، وأخذه وغسَّلَه، ودفنَه عندَ أبيه من المَعلاةِ، واستقرَّ الأمرُ لعيسى.

٣٢٤٥ - القاسمُ بنُ يزيدَ بنِ عبدِ الله بنِ قُسَيْطٍ، اللَّيثيُّ (٢).

مِنْ أهلِ المدينةِ، يروي عن: أبيه، وَعنه: الحارثُ بنُ عبدِ الملكِ.

ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في الرَّابعة (٣)، والعقيليُّ (٤) في "الضعفاء"، وهو في "الميزان" (٥).

٣٢٤٦ - القاسمُ التَّكرُوريُّ.

قالَ ابنُ فرحونٍ (٦): كانَ في رباطِ مراغةَ، وهو مِن الرِّجالِ الكبارِ، المنقطعين عن هذه الدَّار، الملازمين للسِّياحةِ في الجبالِ والبرارِي (٧)، لا يأتي إلا يومَ الجُمعةِ،


(١) جبلُ أبي قبيسٍ، وهو في جهةِ الجنوبِ والشَّرقِ مِن مكَّة حرسها الله، وهو أحدُ الأخشبين، وأدنى الجبالِ مِن مكَّة شرفها الله.
(٢) "المغني في الضعفاء" ٢/ ٥٢٢، و"لسان الميزان" ٦/ ٣٨٤.
(٣) "الثقات" ٩/ ١٥.
(٤) "الضعفاء الكبير" ٣/ ٤٨١.
(٥) "الميزان" ٣/ ٣٨١، وقال: حديثه منكر.
(٦) "نصيحة المشاور" ص ١٣٤.
(٧) لم يكن هديُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- هكذا.