للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تحمَّلَ صفوانٌ فأصبحَ غاديا … بأبنائِه عَمدًا وخلَّى الموَالِيا

فيا ليتَني يومَ الحنينِ اتَّبَعْتُهم … قضى اللهُ في الأشياءِ ما كانَ قاضيا

فأجابه صفوان:

مَنْ مُبلِغٌ نصرًا رسالةَ عاتبٍ … بأنَّكَ بالتَّقصيرِ أصبحتَ راضيا

وأقامَ بالمدينةِ حتَّى ماتَ، فرثاه ابنُه عبدُ الرَّحمنِ بأبياتٍ منها:

وأنا ابنُ صفوانَ الذي سبقتْ له … عندَ النَّبيِّ سوابقُ الإسلامِ

ذكره في "الإصابة" بأطولَ (١).

١٦٨٩ - صفوانُ بنُ المُعطَّلِ السُّلَميُّ، ثمَّ الذَّكوانيُّ (٢).

صحابيٌّ، جرى ذكرُه في حديث الإفكِ في "الصَّحيحين "، وفيه يقولُ النبيُّ (٣) -صلى الله عليه وسلم-: "ما علمتُ عليه إلّا خيرًا".

قالَ البغويُّ (٤): سكنَ المدينةَ، وترجمتُه طويلةٌ في "الإصابة" (٥) وغيرها.

قُتلَ في خلافةِ عمرَ في غزو أرمينيةَ شهيدًا، في سنة: تسع عشرة، وقيل: غير ذلك.


(١) "الإصابة" ٢/ ١٨٩.
(٢) "معرفة الصحابة" ٣/ ١٤٩٩.
(٣) البخاري في كتاب التفسير، سورة المؤمنون (٤٧٥٠)، ومسلم في كتاب التوبة، باب: في حديث الإفك ٤/ ٢٣١٤ (٢٧٧٠).
(٤) "معجم الصحابة" ٣/ ٣٣٧.
(٥) "الإصابة" ٢/ ١٩٠.