للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ممَّن قرأَ القرآن، وسمعَ منِّي بالمدينةِ، ماتَ عن بضعٍ وعشرين سنةً، في السَّنة المتوفَّى فيها الشَّمسُ المراغيُّ، وهي سنة [٨٩٧ هـ] فكانَ لا بأسَ به.

٢٥٩ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ الضَّحَّاكِ بنِ عثمانَ بنِ الضَّحَّاكِ بنِ عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خالدِ بنِ حزامٍ القُرَشيّ، الأسديُّ، المدَنيُّ.

ممَّن جالسَ الواقديَّ، خامس خمسةٍ من آبائِه، كما مضى (١) في جدِّه الضَّحَّاكِ بنِ عثمانَ.

٢٦٠ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدِ الله بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ، الشِّهابُ، أبو العبَّاسِ ابنُ أبي الفتحِ العثمانيُّ، الأُمويُّ، القاهريّ، ثَمَّ المدَنيُّ، المالكيُّ.

أخو عبدِ الرَّحمنِ الآتي. قدِمَ المدينةَ فتزوَّجَ ابنةِ البدرِ عبدِ الله بنِ محمَّدِ بنِ فرحونٍ، وأولدَها عدَّةً منهم: عبدُ الملك الآتي، وسُتَيْتٌ زوجةُ الشِّهابِ النَّشويِّ، وقرأ على التَّاجِ عبدِ الوهَّابِ ابنِ صالحٍ، وكذا اشتغلَ على الكمالِ محمَّدِ ابنِ زينِ الدِّينِ، وكان يحفظُ من مقدِّمةِ ابنِ فرحونٍ لـ"شرحِ ابنِ الحاجبِ" ويسردُها، فربَّما يروج بذلك، واستقرَّ في قضاءِ المالكيةِ وظيفةِ صهرِه بالمدينة، عوضًا عن الشَّمسِ ابنِ القَصَبيِّ السَّخاويِّ، في سنةِ تسعٍ وستين، فأقامَ أربعةَ أشهر، ثمَّ انفصلَ، ورجعَ إلى القاهرة، فكانت منيَّتُه بحلبَ أو حماةَ، قريبًا من سنةِ سبعين أو بعدها، عن نحوِ الخمسين، عفَا اللهُ عنه.

٢٦١ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ خَليفٍ بنِ عيسى، الشِّهابُ، أبو الخطَّابِ (٢)، ابنُ الإمامِ أبي حامدٍ المطريُّ، المدَنيُّ.


(١) كذا في الأصل، وهو خطأ، وصوابه: كما سيأتي.
(٢) "الضوء" ٢/ ١٢٠.