للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقُتِل بها، وهو في " التهذيب" (١) و "الإصابة " (٢).

٢ - آدمُ بنُ عبدِ العزيزِ ابنِ أميرِ المؤمنين عمرَ بنِ عبدِ العَزيزِ بنِ مروانَ بنِ الحَكَمِ، أبو عُمرَ القُرَشيُّ، الأُمَويُّ، المدَنيُّ (٣).

الآتي أبوه وجدُّه.

كَانَ مِنْ فُحُولِ الشُّعَراء (٤)، وفيِه لَعِبٌ وخَلاعَة، بحيثُ اتَّهمَه المهدِيُّ بالزَّنْدَقَة لمُجُونِهِ وقَولِهِ فِي الخَمْر، وضَربَهُ لِيُقرَّ، فَقَال: والله لا أُقِرُّ عَلى نَفْسِي بِبَاطِل، والله مَا كَفَرْتُ بِالله طَرْفَةَ عَيْن، ثمَّ إنَّه تَنَسَّكَ، مَاتَ فِي ( .... ) (٥)، وترجمته في "تاريخي" (٦) مُطَوّلة.

٣ - آدمُ المغربيُّ النَّجَّارُ.

تَصَاحَبَ هُو وعَبد الرَّحمَنِ المَغْربِي عَلى خَيْرٍ؛ فَإِنَّهما كَانَا يَجْتَمِعَانِ بَعدَ المغرِبِ والصُّبحِ، عَلى أَذكَارٍ جَليِلَةٍ صَالحَةٍ فِي المَسجِدِ النَّبَوي، وَيَجْتَمِعُ إِليهِمَا جَمَاعَةٌ مِن المغَارِبَة تَنْشَرِحُ القُلوبُ لأَصواِتهِم (٧) وَأذكَارِهِم، واستَمرَّا كَذلِكَ حَتى مَاتَا وَدُفِنَا بِالبَقِيعِ، وَكَانَت مُجَاوَرتهَما مُدَّةً طَويلَةً بَعدَ الثَّلاثِين وَسبع مئة. ذَكَرَهُ ابنُ صَالِح.


(١) "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٧٣، و" تهذيب التهذيب " ١/ ١١٦.
(٢) "الإصابة "١/ ١٣.
(٣) تاريخ بغداد" ٧/ ٢٨، و " تاريخ دمشق " ٧/ ٤٥٩.
(٤) لو كان من فحول الشعراء لكان مشهورًا، وليس الأمر كذلك، ومصادر الترجمة التي وقفت عليها ذكرته بأنه شاعر ماجن.
(٥) بياض في الأصل، وذكره في "تاريخ الإسلام" في وفيات ١٧١ - ١٨٠ هـ. ص ٣٢.
(٦) المسمى: "التاريخ المحيط"، أو "التاريخ الكبير"، لم يطبع، وانظر: "الإعلان بالتوبيخ" ٢٢١.
(٧) الاجتماع على الأذكار، من بدع الصوفية التي لا أصل لها.