للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانَ رجلًا صالحًا، ساكنًا برباطِ الأصبهانيِّ عندَ بابِ جبريلَ، يعملُ في الفاعلِ، ويأكل، يتعبَّدُ باللَّيلِ، مجردًا على خيرٍ.

ذكرَه ابنُ صالحٍ، فقالَ: وهو مِن خيارِ العَجمِ الذينَ رأيتُهم مجاورينَ بالمدينةِ، ولمَّا ماتَ أخذَ أخي عليٌّ خِدمةَ القُبَّة، وذلكَ في ولايةِ الشَّرف الأُميوطي (١).

٩٠٢ - الحسنُ العجميُّ.

آخرُ، أو هوَ الذي قبلَه. ذكره ابنُ صالحٍ أيضًا، وقال: قدِمَ المدينةَ، فسكنَ في رباطِ الأصبهاني، وكانَ يسقي بالحرَم، على خيرٍ، وماتَ بها عن حسنٍ، ومحمَّدٍ، وهما أيضًا على خيرٍ. انتهى.

وإنما غايرتُ بينهما تبعًا له، سِيَّما وقد وصفَه بكونِه سقَّاءً، معَ احتمالِ كونِه أيضًا وصفًا للأوَّل.

٩٠٣ - الحسنُ العَجَميُّ المدَنيُّ (٢).

صاهرَه شيخنُا الشِّهابُ الشُّوايطيُّ على ابنتِه خديجة (٣)، واستولدَها أولادَه، وماتتْ سنةَ تسعٍ وخمسين وثمان مئةٍ، وما عَلمتُ متَّى ماتَ صاحبُ التَّرجمةِ.

٩٠٤ - الحسنُ القَطَّانُ المؤذِّنُ (٤).

كانَ هو وأحمدُ أخوه مِن أعقلِ النَّاسِ، وأشغلِهم بنفسِه، وبتدبيرِ بيتِه، إلى أنْ


(١) شرفُ الدِّين، محمَّدُ بنُ عبدِ الله الأُميوطيُّ.
(٢) "الضوء اللامع" ٣/ ١٣٤.
(٣) خديجةُ بنتُ حسن العجميِّ، سمعت وهي صغيرةٌ على الشمسِ ابنِ سُكَّر، ماتت بمكة في ذي الحجة سنة ٨٥٩ هـ. "الضوء اللامع" ١٢/ ٢٧.
(٤) "نصيحة المشاور"، ص: ١٥٩.