للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانَ قبلَ ولايتِه مُتعبِّدًا مُتدِّينًا، سليمَ الباطنِ، فلمَّا وليَ الإِمرةَ ضعُفَ رأيُه عن تدبيرِها، بحيثُ كثُرتِ الفتنُ في أيَّامِه، وتتابعتِ الغاراتُ على المدينةِ مِن آلِ منصورٍ، وضعُفَ عن دفعِهم، فكانَ يستعينُ عليهم ببني لامٍ، ويُجزِلُ لهم العطاءَ، حتَّى نفِدَ ما بيده، ثمَّ طلبَ المساعدةَ مِن أهلِ المدينةِ، ثمَّ مِن الخدَّامِ والمجاورينَ غيرَ مرَّةٍ، وهم يجيبونه، ثمَّ جارَ على المجاورين، وأهلِ المدينةِ، فبلغَ ذلك السُّلطانَ، فاستقرَّ بجمَّازِ بنِ منصورٍ، وذلكَ في حادي عشرَ ربيعٍ الأوَّلِ، سنة تسعٍ وخمسينَ وسبعِ مئةٍ.

٣٣٥٧ - مانعٌ الفاسيُّ (١).

والدُ يعقوبَ. مِن كبارِ أهلِ المدينةِ وتُجَّارِها، بحيثُ كانت له أصايلُ، وبقرٌ. ذكرَه ابنُ صالحٍ.

٣٣٥٨ - مباركُ بنُ شَكَلٍ.

أخو منصورٍ، ربَّاه أخوه، وكانَ يليه. ذكرَه ابنُ صالحٍ.

٣٣٥٩ - مباركُ بنُ مسعودٍ الشَّكيليُّ.

كانَ زرَّاعًا على حديقةِ جدِّه. قالَه ابنُ فَرحونٍ (٢).

وقالَ ابنُ صالحٍ: إنَّه ورثَ التِّجارةَ عن أبيه.

٣٣٦٠ - مباركُ بنُ مُقبلِ بنِ جمَّازِ بنِ شيِحةَ.

له ذِكرٌ في: أبيه.


(١) كأنها: المناسي، في المخطوطة.
(٢) "تاريخ المدينة"، ص ١٨٧.