للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العشرِ من طرقِ ابنِ الجَزَرِيِّ في رَوِيِّ " الشاطبيةِ"، ونحوِها مع التصريحِ بأسماءِ القُرَّاءِ نَظْمًا مُنْسَجِمًا، واختصارًا حَسَنًا، ولكنه غيرُ سالمٍ من اللَّحْنِ.

ماتَ في ليلةِ الجمعةِ رايعِ عِشْرِي جمادى الأولى سنة ستينَ وثمانِ مئةٍ بالمدينةِ، وصُلِّيَ عليه بعدَ صلاةِ الصُّبحِ بالرَّوضةِ الشَّريفةِ، ودُفِنَ بالبقيعِ في مقبرَتِهم بالقربِ من السيِّدِ عثمانَ على قارعةِ الطريقِ، رحمَه اللهُ، وعفا عنه.

٣٧٠٦ - محمَّدٌ وليُّ الدِّينِ، أبو عبدِ اللهِ (١).

أخو الذي قبلَه، سمعَ على أبي حَسَنٍ المَحَلِّيِّ سِبطِ الزبيرِ اليسيرَ منَ "الاكتفاءِ" للكَلاعيِّ، ووفي القضاءَ استقلالًا حينَ استَعْفَى أخوهُ عنه سنة أربعٍ وأربعينَ، وشاركَ في الخطابةِ والإمامةِ، وكان جَيِّدَ الخطابةِ، ثم استعفى مِنَ القضاءِ أيضًا في سنة … (٢) كذا، وأعرضَ عنه لابن أخيه صلاحِ الدِّينِ محمدٍ، ووصل إليه التَّفويضُ بذلك في ثاني عشرِ ذي الحجةِ منها، ولم يَلْبَثْ أنْ ماتَ في أحد الجمادَينِ سنة أربعٍ وسبعينَ وثمانِ مئةٍ.

٣٧٠٧ - محمَّدٌ شمسُ الدِّينِ، أخو الذي قبلَه (٣).

سَمِعَ على أبي الحسنِ المحلِّيِّ أيضا بعض السِّيرَةِ.


(١) "الضوء اللامع" ٨/ ٣٦.
(٢) كذا في الأصل، بيَّض له.
(٣) "الضوء اللامع" ٨/ ٣٦.