للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونُسبَ للإباضية (١)، وماتَ في سنةِ خمسٍ، أو ست، أو سبعٍ ومئةٍ، بالمدينةِ، عن أربعٍ وثمانين سنةً.

ولما ماتَ مولاه ابنُ عبَّاسٍ -وكانَ رقيقًا- باعَه ابنُه عليٌّ مِن خالدِ بن يزيدَ بنِ معاويةَ بأربعةِ آلاف دينارٍ، فقيل له: بعتَ عِلمَ أبيك؟ فاستقالَه عليٌّ مِن خالدٍ، ثمَّ أعتقه. ومِن كلماتِه رحمه الله: البكاءُ على الوالدينِ بعدَ موتِهما يزيدُ في بِرِّهما.

٢٧٩٥ - عِكرمَةُ مولَى ابنِ عَبَّاسٍ (٢).

يروِي عن: ابنِ عبَّاسٍ، وعنه: العوَّام بنُ حَوْشَب فقط. قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانية "ثقاتِه" (٣)، وفرَّقَ بينَه وبينَ الذي قبلَه.

٢٧٩٦ - العلاءُ بنُ الحضرمِيِّ (٤).

صحابيٌّ، ذكرهُ مسلمٌ (٥) في المدنيينَ، كانَ عبدُ اللهِ أبوهُ قد سَكنَ مكَّةَ، وحالفَ حربَ بنَ أُميَّةَ، وكانَ للعلاءِ إخوةٌ مِنهم عمروٌ، أوَّلُ قتِيلٍ مِن المشركِين، ومالُهُ أوَّلُ مالٍ خُمِّسَ في المسلمِينَ، وبسبِبِه كانتْ وقعةُ بدرٍ.

واستعمَل النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- العلاءَ على البَحرينِ، وأقرَّهُ أبو بكرٍ، ثُمَّ عمرُ. ماتَ سنةَ أربعَ عشرةَ، وقِيل: إحدَى وعشرين.


(١) وهي من فرق الخوارج، وانظر: "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧.
(٢) "التاريخ الكبير" ٧/ ٤٩، و "الجرح والتعديل" ٦/ ٩.
(٣) "الثقات" ٥/ ٢٣٠.
(٤) "أسد الغابة" ٤/ ٧٤.
(٥) "الطبقات" ١/ ١٤٩ (٤٩).