للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكرَه مسلمٌ (١) في ثانيةِ تابعي المدنيين، وهو (٢).

١١٦٥ - ربيعه بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصيِّ بنِ كِلابٍ، أبو أروى، القُرَشيُّ، الهاشميُّ (٣).

أخو أبي سفيانَ، وله صُحبةٌ، وهو مِن مسلمةِ الفتحِ، وأمُّه غُزية (٤) ابنةُ قيسٍ الفِهْريةُ، روى عنه: ابنُه عبدُ المطَّلبِ، ولهُ صحبة أيضًا، ماتَ بالمدينةِ، -وله دارٌ بها في بني خُويلدٍ- سنةَ ثلاثٍ وعشرين في خلافةِ عمرَ، بعدَ أخيه أبي سفيانَ بسنتين، وكانَ أسنَّ مِن العبَّاسِ، وهو في "التَّهذيبِ" (٥)، وأوَّلِ "الإصابة" (٦).

١١٦٦ - ربيعةُ بنُ الحارثِ بنِ نوفلٍ.

ذكرَه البغويُّ (٧) في الصَّحابة، وقالَ: سكنَ المدينةَ، انتهى. وقد روى عبدُ الله بنُ الفضلِ عنه رفعَه: "إذا ركعَ أحدُكم، فليقلْ: اللَّهمَّ لكَ ركعتُ (٨) … " الحديثَ. ذَكره


(١) "الطبقات" ١/ ٢٢٩ (٦٣١).
(٢) بياض في الأصل.
أسلم يوم الفتح، ثم ارتدَّ زمن عمر، وانظر: "أخبار المدينة" لابن شبة ١/ ٣٨٢، وابن سعدٍ في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٢٨٢، فقال: وغرَّب ربيعة بن أمية بن خلف إلى خيبر، وكانَ صاحبَ شراب، فدخلَ أرضَ الرُّومِ، فارتدَّ.
(٣) "الاستيعاب" ١/ ٥٠٥، و "أسد الغابة" ٢/ ٥٠٦.
(٤) كذا في المخطوطة، وفي "الاستيعاب"، بينما في "أسد الغابة" و "الإصابة": عزة.
(٥) "تهذيب الكمال" ٩/ ١٠٩، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٧٩.
(٦) "الإصابة" ١/ ٥٠٦.
(٧) "معجم الصحابة" ٢/ ٣٩٢.
(٨) "كنز العمال" ٧/ ١٨٤.