للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الواو]

[٤٤٦٥] واثلةُ بنُ الأسقعِ بنِ عبد الله بنِ عبد ياليل بنِ ناشبِ بنِ غِيَرةَ ابنِ سعدِ بنِ ليثٍ، وقيلَ: غيرُ ذلكَ، أبو الخطَّاب، أو: أبو قِرصافةَ، أو: أبو محمَّدٍ، أو: أبو الأسقعِ، أو: أبو شدَّادٍ. أقوالٌ، اللَّيثيُّ (١)

مِن فقراءِ أهلِ الصُّفَّةِ، أسلمَ والنَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يتجهَّزُ لتبوكَ، فشهدَها معهم، وله أحاديثُ عندَ الشَّاميين، وغيرِهم، وروى أيضًا عن أبي مَرثدٍ الغَنويِّ، وأبي هريرةَ، وعنه: مكحولٌ، وربيعةُ بنُ يزيدَ، وشدَّادُّ أبو عمَّارٍ، ويُسيرُ بنُ عبيدِ الله، وعبد الواحدِ النَّصريُّ (٢)، ويونسُ بنُ مَيسرةَ، وإبراهيمُ بنُ أبي عَبلةَ، وآخرون، آخرُهم وفاةً معروفٌ الخيَّاطُ، شيخُ دُحيمٍ، وغيرِه. وشهدَ فتحَ دمشقَ، وسكنَها، ومسجدُه معروفٌ بها إلى جانبِ حبسِ بابِ الصَّغيرِ، ودارُه إلى جانبِ دارِ ابنِ البقَّال.

قالَ أبو حاتمٍ الرَّازيُّ (٣): إنَّهُ سكنَ البلاطَ (٤)، خارجَ دمشقَ، على ثلاثةِ فراسخَ، بل فرسخٍ واحدٍ مِن دمشقَ، القريةَ التي كانَ يسكنُها يَسَرةُ بنُ صفوانَ، ثمَّ تحوَّلَ، ونزلَ بيتَ المقدسِ، وبها ماتَ سنةَ بضعٍ وثمانين، قيل:


(١) "أسد الغابة" ٤/ ٦٥٢، و"الإصابة" ٣/ ٦٢٦.
(٢) في المخطوطة: "النضري"، بالضاد، وهو تحريف، وانظر ترجمته في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٢.
(٣) "الجرح والتعديل" ٩/ ٤٧.
(٤) قرية صغيرةٌ من قرى غوطة دمشق، ما زالت باقية إلى يومنا هذا باسمها نفسه.