للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لم يَحترقْ حَرمُ النَّبيِّ لحادثٍ … يُخشَى عليه ولا دهَاهُ العارُ

لكنّما أيدي الرَّوافضِ لامَسَتْ … ذاكَ الجنَابَ فَطهرتْهُ النارُ

١١٤ - إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ، البرهانُ المُراكشيُّ، المدَنيُّ (١).

أحدُ الفرَّاشينَ بها، ممَّن سمعَ "البُخَاريَّ" في سنة اثنتين وستين وسبعِ مئةٍ على البدرِ عبدِ الله بنِ محمَّدِ بنِ فرحونٍ، وقد مضى إبراهيمُ ابنُ الكمالِ محمّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ محمَّدٍ (٢)، وكأنَّه حفيدُ هذا.

١١٥ - إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ المدَنيُّ (٣).

ذكرَه شيخُنا في "اللسان" (٤)، ونقل عن شيخِه (٥) أنَّ الظَّاهرَ أنَّه ابنُ أبي يحيى الماضي قريبًا، وجوَّزَ هو أنْ يكونَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ العزيزِ الزُّهريَّ (٦).

١١٦ - إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ المدَنيُّ.

روى القراءةَ عن عبدِ الحميدِ بنِ أبي أويسٍ، ويُنظر إنْ كان هو أحدَ مَن ذُكرَ.

- إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ المِكناسيُّ، المالكيُّ.


= قُل للرَّوافضِ بالمدينةِ ما لَكُم … يَقتادُكم للذَّمِّ كلُّ سَفيهِ
ما أصبحَ الحرَمُ الشَّريفُ مُحرَّقًا … إلا لسبِّكمُ الصَّحابةَ فيه
(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) تقدَّم ذكره برقم (٩٢).
(٣) "الجرح والتعديل" ٢/ ١٣١، و "ذيل الميزان" ٧٨.
(٤) "لسان الميزان" ١/ ٣٦٠.
(٥) أي الحافظ العراقي، في كتابه "الذيل على الميزان"، وأضاف: لكن فرق بينهما ابن أبي حاتم.
(٦) "لسان الميزان" ١/ ١٠٨.