كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - ط مركز دراسات المدينة

حرف العين المهملة - ٣١٥٤ - عويمر، أبو الدرداء، الأنصاري، الخزرجي. - ج: 5 - ص: 371

"المتَّفَق" (١) مِن حديثِ عمرِو بنِ يحيى المازنيِّ عنه، ووقعَ في بعضِ طُرُقِ حديثهِ أَنَّه بدريٌّ. وذكرَ ابنُ مَعِينٍ بأنَّ عبَّادًا لم يسمعْ منه، فالله أعلمُ.

قالَه شيخُنا في "الإصابة" (٢). وهو في "التهذيب" (٣).

٣١٥٤ - عويمرٌ، أبو الدَّرداءِ، الأنصاريُّ، الخزرجيُّ (٤).

واختُلِفَ في اسمِ أبيه؛ فقيل: مالكٌ، وقيل: زيدٌ؛ قاله البخاريُّ (٥)، وصحَّحَهُ ابن الحذَّاء (٦)، ونُقِلَ عن بعضِ ولدِه، بل قيلَ في اسمه هو: عامرٌ، وأنَّهم كانوا يقولون له: عويمرٌ.

روى عن النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن عائشةَ، وزيدِ بنِ ثابتٍ، وعنه: ابنُهُ هلالٌ، وزوجتُهُ أمُّ الدَّرداءِ، وفَضالةُ بنُ عُبيدِ، وآخرونَ مِن الصَّحابة، فمَن يليهم.

أسلمَ يوم بدرٍ، وشَهِدَ أُحُدًا، وأبلى فيها، وقالَ لهُ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ (٧): "نِعمَ الفارسُ عُويمرٌ"، بل قالَ (٨): "هو حكيمُ أُمَّتي".

---

(١) "المتفق والمفترق" ٣/ ٣٥٣.
(٢) "الإصابة" ٣/ ٤٥.
(٣) "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٤٦٨، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ٢٨٩.
(٤) "تاريخ دمشق" ٤٧/ ٩٣، و"تهذيب الكمال" ٢٢/ ٤٦٩، و"الإصابة" ٣/ ٤٥.
(٥) "التاريخ الكبير" ٧/ ٧٦.
(٦) "التعريف برجال الموطأ"، ص ٥١٦.
(٧) أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣٨٠، والطبراني في "مسند الشاميين" ٢/ ٨٨، وهو منقطع.
(٨) هو تتمة الحديث السابق.