للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤١٥١] المِسوَرُ بنُ مخرَمَةَ بنِ نوفْل بنِ أُهيبَ بنِ عبد منافِ ابنِ زُهرَةَ بنِ كلابٍ، أبو عبد الرَّحمنِ، وقيل: أبو عثمانَ الزُّهرِيُّ المدنِيُّ (١)

أمُّه الشِّفَاءُ عاتِكَةُ ابنةُ عوفٍ أختُ عبد الرحمنِ، له صُحبةٌ وروايةٌ، ذكره مسلمٌ في المدنِيِّينَ، [روى عن: النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن أبيهِ، وخالِه عبد الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، وأبي بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعمرِو ابنِ عوفٍ، ومعاويةَ، والمغيرةَ، ومحمَّدِ بنِ مسلمَةَ، وأبي هريرةَ، وابنِ عبّاسٍ] (٢)، وعنه: ابناه عبد الرَّحمنِ، وأمُّ بكرٍ، ومروانُ بنُ الحَكَمِ، وعوفُ ابنُ الطُّفَيلِ رضيعُ عائشةَ، وأبو أمامةَ بنُ سهلِ بنِ حنيفٍ، وسعيدُ بنُ المسيِّبِ، وعبد الله بنُ حُنينٍ، وعبد الله بنُ أبي مليكةَ، وعليّ بنُ الحُسَينِ، وعُروَةُ ابنُ الزُّبَيرِ، وعمرُو بنُ دينارٍ وغيرُهم.

قال الزُّبَيرُ بنُ بكَّارٍ (٣): وكان من أهلِ الفَضلِ والدِّينِ ممَّن كان يلزَمُ عُمَرَ ويحفَظُ عنه، وانحازَ إلى مكَّةَ كابنِ الزُّبَيرِ، وكَرِهَ إمرَةَ يزيدَ، قال: وكانت الخوارِجُ تغشاهُ وتُعَظِّمُه وتنتَحِلُ رأيه حتى قُتِلَ تلك الأيّامِ، وقال عمرُو بنُ عليٍّ: وُلِدَ بمكةَ بعد الهجرةِ بِسَنَتَينِ فقَدِمَ به المدينةَ في عَقِبِ ذي الحِجَّةِ سنة ثمانٍ، ومات سنةَ أربعٍ وسِتِّين، أصابه خجرُ المِنجَنيقِ لمَّا حاصرَ الحصينُ بنُ نُميرٍ ابنَ الزُّبيرِ وهو يُصَلِّي في الحِجرِ فمكثَ خمسةَ أيامٍ،


(١) "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٥٨١، و"سير أعلام النبلاء" ٣/ ٣٩٠.
(٢) ما بين المعقوفتين ملحق بالحاشية.
(٣) لم أجده في "الجمهرة" وهو في "نسب قريش" لمصعب الزبيري ص: ٢٦٢.