للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باسمِي، مَالي أَرَاكَ تُبغِضُ أولادِي؟ فَقُلتُ: حَاشَ لله مَا أكرهُهُم وإنِّمَا كَرِهتُ منهم مَا رَأَيتُ مِن بُغضِهِم عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، فَقَال لي: مسألةٌ فقهيَّةٌ، أليسَ الولدُ العَاقُّ يَلحَقُ بالنَّسَبِ؟ فقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: هَذَا ولدٌ عَاقٌّ، قَالَ: فَلَمَّا انتبهتُ صِرتُ لا ألقَى أَحَدًا من بني حُسينٍ أشرافِ المدينةِ إلَّا بالغتُ في إكرَامِهِ (١).

[٤٦٧٣] يَعْقُوبُ مَولَى الحرقةِ

جَدُّ العلاءِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، ذَكَرَهُ مُسلمٌ (٢) في ثَانيةِ تَابعي المَدَنِيّينَ، وهُوَ يَروِي عَن: عُمَرَ وحُذيفَةَ، وعنه: ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ والوليدُ بنُ أبي الوليدِ المدنيُّ، فِي "التَّهذِيبِ" (٣).

[ ....... ] يَعْقُوبُ الاسكندرانيُّ

هو ابنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدِ الله (٤٦٦٢).


(١) قال الإمام الشاطبي "ربما قال بعضهم: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم فقال لي كذا وأمرني بكذا فيعمل بها ويترك بها معرضًا عن الحدود الموضوعة في الشريعة وهو خطأ لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يحكم بها شرعًا على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية فإن سوغتها عمل بمقتضاها وإلا وجب تركها والإعراض عنها وإنما فائدتها البشارة أو النذارة خاصة وأما استفادة الأحكام فلا". "الاعتصام" ٢/ ٣١٨.
ومعروف عن المقريزي ثناؤه على بني عبيد الفاطميين.
(٢) "الطبقات" ١/ ٢٣٢.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٣٧٦، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ٤١٧.