للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهانَ، وقيل: مِنْ رامَهَرْمُز (١). وَأَسْلَمَ عِنْدَ قُدُومِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- المدينةَ، وَأَوَّلُ مَشاهِدِهِ الخَنْدَقُ. أُفْرِدَتْ قِصَّةُ إِسْلامِهِ بالتَّصْنِيفِ، وَذَكَرَهُ مُسْلِمٌ (٢) في ساكِنِيِّ الكوفَةَ. رَوَى عنه: أُبَيٌّ، وَكَعْبُ بنُ عُجْرَةَ، وابنُ عبَّاسٍ، وأبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ، وأبو الطُّفَيْلِ، وجماعةٌ مِنَ الصَّحابةِ والتابِعِينَ. قال -صلى الله عليه وسلم- (٣): "إنَّ اللهَ يُحِبُ مِنْ أَصْحابِي أَرْبَعَةً"، فَذَكَرَهُ فِيهِمْ، وآخى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَهُ وَبَيْنَ أبي الدَّرْداءِ، مَاتَ بالمَدَائِنِ في خِلافَةِ عُثْمانَ في سَنَةِ ثَلاثٍ، أو سِتٍّ، أو سَبْعٍ وثلاثينَ، والأَوَّلُ أَشْبَهُ، عن سِنٍّ عالِيَةٍ، أَكْثَرُهُ ثلاثُ مئة وَخَمْسونَ. قالَ الذَّهَبِيُّ (٤): وما أَظُنُّهُ جاوَزَ الثمانينَ. ولم يُبَيِّنْ مُسْتَنَدَهُ، وهو في "التهذيب" (٥).

- سَلْماَنُ بنُ صَخْرٍ.

هُوَ: سَلَمَةُ. (١٤٩٨).

١٤٨٨ - سَلْمانُ، أبو عبدِ اللهِ، الأَغَرُّ، المَدَنيُّ (٦).


(١) رامهرمز: معنى رام بالفارسية: المراد والمقصود، وهرمز: أحد الأكاسرة. معناها: مقصود هرمز، وهي مدينة مشهورة بنواحي خوزستان. "معجم البلدان" ٣/ ١٧.
(٢) "الطبقات" ١/ ١٧٢ (٢٤٥).
(٣) أخرجه الترمذي في المناقب، بابٌ (٣٧١٨) ٣٦، وابن ماجه، في المقدمة، باب: فضل سلمان وأبي ذر والمقداد (١٤٩). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك. ا. هـ. وشريك ضعيف. "التقريب" هـ ٢٦٦ (٢٧٨٧).
(٤) "سير أعلام النبلاء" ١/ ٥٥٥.
(٥) "تهذيب الكمال" ١١/ ٢٤٥، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٢٣.
(٦) "الثقات" ٤/ ٣٣٣، و"طبقات المحدثين"، للذهبي ١/ ٣٨.