للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويستأنسُ بشيبتِه، وما حضرَ معَ السُّلطانِ حصارَ بَلَدٍ أو حصنٍ إلا فتحَه الله على المسلمين، وكانَ السُّلطانُ يعتقدُ بركةَ نسبِه الطَّاهرِ، ويُتحفُه ويُكرمُه بالمكارم البواهر.

وَلِيَ إمارةَ المدينةِ في أيامِ أميرِ المؤمنينَ المستضيءِ بالله ابنِ المستنجِدِ بالله.

قالَ شيخُنا -في منصورِ بنِ جمَّازِ بنِ شِيحةَ بنِ هاشمِ بنِ قاسمٍ هذا مِن "درره" (١) كما سيأتي:- إنَّ صاحبِ التَرجمةِ أوَّلُ مَن عُرفَ مِن أمراءِ هذا البيتِ للمدينةِ.

٣٢٤٣ - القاسمُ بنُ نافعٍ، المدَنيُّ، السُّوارِقِيُّ (٢).

[نسبة] إلى السُّوَارِقيَّة، قريةٍ من قرى المدينة. روى عن: الحجَّاجِ بنِ أرطاةَ، وحسنِ بنِ فَرْقَدٍ القَصَّابِ، وهشامِ بنِ سعدِ، ومالكٍ، وعنه: محمَّدُ بنُ الحسنِ بنُ زَبَالةَ، ويعقوبُ بنُ حُمَيْدِ بنِ كاسبٍ. ذُكِرَ في "التهذيب" (٣)

٣٢٤٤ - القاسمُ بنُ هاشمِ بنِ فُلَيْتَةَ بنِ قاسمِ بنِ محمَّدِ بنِ جعفرٍ، الحسنيُّ (٤).

أميرُ مكَّةَ، بل وُصفَ بأميرِ الحرمين ويُعرف بابنِ أبي هاشمٍ.

استقرَّ بعدَ أبيه المتوفَّى سنةَ تسعٍ وأربعين وخمس مئةٍ، [وقيل] (٥): في المحرَّمِ سنةَ إحدى وخمسين. وقُتلَ في جُمادى الأولى سنةَ ستِّ وخمسين، بعدَ أنْ صادرَ


(١) "الدرر الكامنة" ٤/ ٣٦٢.
(٢) "الجرح والتعديل" ٧/ ١٢٢، و"ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٨١.
(٣) "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٤٥٦، و "تهذيب التهذيب" ٦/ ٤٧٠.
(٤) "العقد الثمين" ٧/ ٣٢، و"تاريخ أمراء المدينة المنورة" ٢٤٥.
(٥) زيادة يقتضيها السياق.