للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والدُ هشامٍ، استُشهِدَ بأُحدٍ، ففي "صحيح مسلم" (١) عن سعد بن هشام، أنَّ عائشة (٢) قالت: نِعمَ المرءُ - كان - عامرٌ، أُصيبَ يومَ أُحدٍ.

و "لأبي داود" (٣)، و"النَّسائي" (٤) من طُرقٍ مِن حديثِ هشامٍ المذكورِ، قالَ: جاءتِ الأنصارُ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ أُحدٍ، فقال: "احفروا وأعمقوا .. " الحديثَ.

وفيه: وأُصيبَ يومئذٍ أبي عامر، فدُفِنَ بينَ اثنين.

١٧٨٩ - عامرُ بنُ أبي أُميَّةَ - واسمُه حذيفةُ، وبقالُ: سهيلٌ - بنِ المغيرةِ بنِ عبدِ الله بنِ عُمرَ بنِ مخزوم القُرَشيُّ (٥).

أخو أمِّ سلمةَ أمِّ المؤمنين، أسلمَ عامَ الفتحِ، وذكرَه مسلمٌ (٦) في ثانيةِ تابعي المدَنيين، وروى عن: أختِه، وعنه: سعيدُ بنُ المسيَّبِ.

قالَ ابنُ عبدِ البر (٧): لا أحفظُ له عن النَّبيِّ رواية، وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "ثقات التابعين" (٨)، وكذا ابنُ [أبي] خَيثمةَ، ويعقوبُ بنُ سفيانَ، وغيرُهما، وقد أدركَ


(١) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: جامع صلاة الليل، ومَن نام عنها أو مَرِضَ ١/ ٥١٤.
(٢) في الأصل: وعائشة؟
(٣) كتاب الجنائز، باب: في تعميق القبر (٣٢٠٧ - ٣٢٠٨).
(٤) كتاب الجنائز، باب: ما يستحب من إعماق القبر ٤/ ٨٠ (٢٠١٠).
(٥) "الإصابة" ٢/ ٢٤٨.
(٦) "الطبقات" ١/ ٢٣٠ (٦٤١).
(٧) "الاستيعاب" ٢/ ٣٣٧.
(٨) "الثقات" ٥/ ١٨٧.