للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البقيعِ فزارَ أهلَه أجمعَهم، ورجعَ إلى بيتِه، فتغيَّرَ حالُه، فمَا باتَ إلا معَهم.

٤٩٤ - أميانُ بنُ مانعِ بنِ عليِّ بنِ عطيةَ بنِ منصورِ بنِ جمَّازِ بنِ شيحةَ، الحسينيُّ (١)، المدَنِيُّ (٢).

ويقال بدون همز (٣)، وسمَّاه المقريزيُّ (٤) في أماكنَ: وَمْيانَ، بالواو، أوَّله، استقرَّ في إِمرةِ المدينةِ بعدَ قتلِ أبيهِ في سنةِ تسعٍ وثلاثين، ثُمَّ عُزِلَ في آخرِ سنةِ اثنتين وأربعين بسليمانَ بنِ عزيز، ونازلها -وهو معزول- في سنةِ أربعٍ وأربعين، ومعَه جمعٌ كثيرٌ مِن عُربانِها. ويقال: إنَّه كانَ قصدَ نهبَها، فخرجَ إليه أميرُها: سليمانُ بنُ عزيز، ومعَهُ جمعٌ قليلٌ، ولكنْ حصلَ النَّصرُ للفئةِ القليلة، وخُذِلَ المذكورُ وانهزمَ، وعادَ المتولِّي منصورًا، ثُمَّ أعيدَ في أواخرِ المحرَّمِ سنةَ خمسين بعدَ ضَيغمِ بنِ خَشرم، فأقامَ نحوَ ثلاثِ سنين، وماتَ بها سنةَ ثلاثٍ وخمسين وثمان مئة، فولي زُبيريُّ بنُ قيسٍ.

٤٩٥ - أميَّةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ خالدٍ المدَنيُّ.

تابعيٌ ثقةٌ، ذكره العِجليُّ (٥) هكذا، وصوابه: ابنُ عبد اللّه (٦).

٤٩٦ - أُميَّةُ بنُ عبدِ اللّه بنِ عَمروِ بنِ عثمانَ بنِ عفَّانَ، العُثمانيُّ، القُرَشيُّ.

ممَّن قُتِلَ بالمدينة على يدِ أبي حمزةَ المختارِ الخارجيِّ في سنةِ ثلاثين (٧).


(١) في الأصل: الحسني. والمثبت هو الصواب.
(٢) "الضوء اللامع" ٢/ ٣٢١.
(٣) أي: ميان.
(٤) "السلوك لمعرف دول الملوك" الجزء الرابع، القسم الثاني، ص: ٩٩٠، و ٣/ ٤، ص ١١٥٧.
(٥) "الثقات" ص ٧٢.
(٦) انظر: "الثقات" لابن حبان ٤/ ٤٠، و "تهذيب التهذيب" ١/ ٣٨٥.
(٧) أي سنة ثلاثين ومئة، وانظر هذه الوقعة بين أهل المدينة وأبي حمزة الخارجي في: "مروج الذهب" ٣/ ٢٢٩، و"المنتظم" ٧/ ٢٧٧.