للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن: عبدِ العزيزِ الأويسيُّ، وعنه: الطَّبرانيُّ.

٧١٤ - جعفرُ بنُ أبي طالبِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمٍ، أبو عبدِ اللهِ الطَّيَّارُ (١).

ابنُ عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أسلمَ قديمًا، واستعملَه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على غزو مُؤتةَ بأرضِ البلقاءِ، واستُشهِدَ بها سنة ثمان.

روى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه: ابنُه عبدُ الله، وأمُّ سلمةَ، وعمروُ بنُ العاصِ، وابنُ مسعودٍ، وغيرُهم. ولمَّا قَدِمَ مِن أرضِ الحبشةِ قَبَّلَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بين عينيه، وقال (٢): "ما أدري أنا بقدومِ جعفرٍ أُسَرُّ، أو بفتحِ خيبر! " وكانا في يومٍ واحدٍ.

وقال أبو هريرة: ما احتذَى النِّعالَ ولا انتعل، ولا ركبَ الكُورَ (٣) أحدٌ بعدَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- خيرٌ منه.

وكان ابنُ عمرَ إذا حَيَّا ابنهُ قال: السَّلامُ عليك يا ابنَ ذي الجنَاحين (٤). إلى غيرِ هذا مِن مناقبِه، وهو في "التهذيب" (٥).

٧١٥ - جعفرُ بنُ عبيدِ الله بنِ أسلمَ، مولى عمرَ بنِ الخطَّابِ (٦).

وابنُ أخي زيدِ بنِ أسلمَ، مِن أهلِ المدينةِ، يروي عن: عمِّه زيد، وعنه: محمَّدُ بنُ


(١) "الإصابة" ١/ ٢٣٧.
(٢) أخرجه "ابن سعد" ٤/ ٣٤، و "الحاكم" ٣/ ٢١١، من رواية الشعبي. قال الحاكم: إنما ظهر بمثل هذا الإسناد الصحيح مرسلًا، وقال الذَّهبيّ: وهو الصواب.
(٣) الكُور: الرَّحْل، وهو للناقة بمثابة السَّرْج للفرس انظر: "القاموس": كور.
(٤) أخرجه البخاري، في المناقب (٣٧٠٩). وفي المغازي (٤٢٦٤).
(٥) "تهذيب الكمال" ٥/ ٥٠، و"تهذيب المهذيب" ٢/ ٦٤.
(٦) "التاريخ الكبير" ٢/ ١٩٤.