للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الميم]

[٥٤٠١] مَاريةُ القِبطيةُ

أُمُّ إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وكانت سُرِّيَّتَهُ، أهدَاهَا هي وأُختَهَا سيرينَ إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- سنةَ ثمانٍ، وكانت بيضاءَ جميلةً، وعاش ابنُهَا عشرين شهرًا، وماتت هي في المحرَّمِ سنةَ ستَّ عَشرَةَ، ودُفنتْ بالبقيعِ بعدَ أن صلَّى عليها عُمرُ، وكان يحشرُ النَّاسَ لشهودِهَا، وهي في أولِ "الإصابَةِ" (١).

[٥٤٠٢] ماريةُ أُمُّ الرَّبابِ، خادِمُ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٢)

حديثُهَا عندَ أهلِ البصرةِ أنَّها تطأطأت للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حتَّى صعدَ حائطًا ليلةَ فرَّ منَ المشركين (٣)، وفرَّقَ أبو نعيمٍ (٤) بينها وبينَ مَاريةَ الخادمِ الَّتِي حديثُهَا في أهلِ الكوفةِ، وهو: صافحتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فلم أرَ كفًّا ألينَ من كَفِّهِ (٥). قالَ ابنُ منده: وهما عندي واحدةٌ.


(١) "الإصابة" ٤/ ٤٠٤.
(٢) "الإصابة" ٤/ ٤٠٥.
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٥/ ٤٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٧٠.
(٤) "معرفة الصحابة" ٦/ ٣٤٥٠.
(٥) رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٧٩١، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٥/ ٤١.