للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نسبةً -فيما قالَ- لشيخِ الإسلامِ أبي حفصٍ. وُلِدَ بالعراقِ سنةَ ثلاثين، وقدِمَ مكَّةَ وهو ابنُ عشرين، فحجَّ وزارَ، واعتنى بالتِّجارة، وسافرَ فيها لكلبرجة (١)، وهرموز (٢)، وكبناية (٣)، وغير ها، ثمَّ انقطعَ بالحرمين، وصارَ يتردَّدُ بينهما، وتأهَّلَ بالمدينةِ، وصاهرَه الجمالُ الكازرونيُّ سبطُ أبي الفَرَجِ المراغي على ابنته، وتكررَّتْ رؤيتي له وهو ساكن (٤).

٨٩٠ - الحسنُ ابنُ القاضي فتحِ الدِّين أبي الفَتحِ محمَّدِ بنِ العلّاَمةِ نورِ الدِّينِ عليِّ بنِ يوسفَ بنِ الحسنِ الأنصاريُّ، الزَّرنديُّ، المدَنيُّ.

أخو عليٍّ ويوسفَ (٥) وغيرِهما، ممنَّ سيُذكر، ممَّن سمعَ على الجمالِ الأُميوطيِّ، والزَّينِ المَراغي، والعَلَم السَّقا، ومات في .... (٦).

٨٩١ - الحسنُ بنُ محمَّدِ بنِ عميرٍ الشِّيرازيُّ.

شهِدَ في سنةِ خمسٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ.

٨٩٢ - الحسنُ بنُ محمَّدِ بنِ قَلاوونَ، صاحبُ الدِّيارِ المِصريةِ، والشَّاميةِ، والحجازيةِ، النَّاصرُ ابنُ المنصور (٧).


(١) في المخطوطة: لكلبرقة، وهي بلدة في الهند، كما ذكر المؤلف في "الضوء اللامع" ٣/ ١٢٧ في ترجمة حسنِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي الفتح.
(٢) وتعرف الآن بهُرْمُز، مضيق على الخليج العربي.
(٣) ذكرها المؤلِّف في هذا الكتاب، وأنها في بلاد الهند.
(٤) قال المؤلِّف في "الضوء": وهو الآن سنة ثمان وتسعين فيها -أي: في مكة- ثمَّ رجع في موسمها إلى طيبة.
(٥) عليٌّ، ستأتي ترجمته، بينما يوسف، في القسم المفقود من الكتاب.
(٦) بياض في الأصل، ووفاته في آخر القرن الثامن، كما يتبين من شيوخه.
(٧) "البداية والنهاية" ١٤/ ٢٧٨، و "درر العقود الفريدة" ٢/ ٢٦، و "الدرر الكامنة" ١/ ٣٨.