للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وغيرُهما، ولذا هو في "التهذيب" (١)، بل هو في رابع "الإصابة" (٢).

٦٠٤ - بكارُ بنُ جارستَ بنِ محمَّدٍ، المَدنيُّ (٣).

يروي عن: موسى بنِ عقبةَ، عن أمِّ خالدٍ ابنةِ خالدِ بنِ سعيدٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وعنه: إبراهيمُ بنُ المنذرِ الحِزاميُّ، قاله ابنُ حِبَّانَ في "ثقاته" (٤)، وذكرَه ابنُ الجوزيِّ (٥): فسمَّى أباه عبدَ الرَّحمن، وليَّنَه. وقال الذَّهبيُّ (٦): بكَّارُ بنُ محمَّدِ بنِ الجارستِ المَدنيُّ، المقرئُ، النَّحويُّ، مِن قرَّاءِ أهلِ المدينة، روى عن: موسى بنِ عُقبةَ، وعنه: يحيى بنُ محمَّدِ بنِ قيسٍ، وابنُ أبي فُدَيكٍ، وإبراهيمُ بنُ المنذرِ الحزاميُّ. قال أبو زُرعةَ: لا بأسَ به.

٦٠٥ - بكَّارُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ مصعبِ بنِ ثابتِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ بنِ العَوَّامِ، أبو بكرٍ، الأسَدِيُّ، المدَنيُّ (٧).

الأميرُ بها، كأبيه، ووالد الزُّبيرِ، وَليَها للرَّشيدِ ثنتي عشرةَ سنةً وأشهرًا، وكانَ به مُعجَبًا، وعندَه وجيهًا، وكانت ولايتُه في حياةِ أبيه، إذ توجَّه أبوه إلى بغدادَ، وكان جَوادًا مُمدَّحًا، قويَّ الولاية، مُتفقِّدًا لمصالحِ العوَامِّ، شديدًا على المُبتدعة، أَمِنَتْ المدينةُ في أيَّامِه، ومات سنةَ خمسٍ وتسعين ومئةٍ، طوَّل ابنُه ترجمتَه، وبالغَ، فيُراجع.


(١) "تهذيب الكمال" ٤/ ١٩٠، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٤٩٣.
(٢) "الإصابة" ١/ ١٨٤.
(٣) "التاريخ الكبير" ٢/ ١٢٢
(٤) "الثقات" ٦/ ١٠٩.
(٥) في "الضعفاء والمتروكين" ١/ ١٤٦.
(٦) "تاريخ الإسلام" وفيات ١٨٤.
(٧) "المعرفة والتاريخ" سنة ١٨٣، و"البداية والنهاية" ١٠/ ٢٣٧، و"الوافي بالوفيات" ١٠/ ١٨٧.