للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما حكى عارضُ القرافةِ عندي … أُحُدًا، لا ولا المُقَطَّمُ سَلْعا

إنْ عطفتُمْ على المُحِبِّ بِوَصْلٍ … ظلَّ يمشي على المواضعِ يَسْعى

أقعدَتْنِي يدُ الحوادثِ عنكُمْ … سوفَ تَفْنى أيدِ الحوادث فَدْعا

جمعَ الله شَمْلَ كُلِّ غريبٍ … وحبيبٍ معَ الأحبَّة جَمعا

٢٨٦١ - عليُّ بنُ مُحمَّدِ بنِ طُغجَ، أبو الحسن ابنُ الإخشيدِ (١).

يأتي في أبيه.

٢٨٦٢ - عليُّ بنُ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مجاهدٍ، نورُ الدِّين الدَّمَاصيُّ، ثمَّ القاهريُّ، الشَّافعيُّ، الخطيبُ بالأزهر وغيره، ويُعرفُ بالدَّمَاصيِّ (٢).

وُلدَ في سنة خمسٍ وعشرين وثماني مئةٍ تقريبًا بدَماصٍ، ونشأ بها، فحفظَ القرآن، وخطبَ، ثمَّ قدمَ القاهرةَ قريبًا مِن سنة ستٍ وستين، وأثبتَ عدالتَه عندَ أبي البركاتِ الغرَّاقيِّ (٣)، ولكنَّه لم يجلسْ لذلك، بل تصدَّى لتعليمِ الأبناءِ والتَّأذينِ بجامعِ العُمريِّ (٤)، بل دامَ به في بعضِ الأحيان، وخطبَ بشُبرا الخيمةِ (٥) وقتًا،


(١) "تاريخ دمشق" ٤٣/ ١٧٩، وفيه: "مات علي بن الإخشيد بطرسوس يوم الخميس لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وثمانين ومائتين".
(٢) "الضوء اللامع" ٥/ ٣١٤. نسبة إلى دَماصٍ: بلدةٍ بمصرَ.
(٣) محمَّدُ بنُ محمدٍ، أبو البركات الغرَّاقيُّ، القاهريُّ، الشافعيُّ، له مشاركة في العلوم، ولد سنة ٧٩٥ هـ، وتوفي سنة ٨٥٨ هـ. "الضوء اللامع" ٩/ ٢٥٣. نسبة إلى الغرَّاقة: قريةٍ مِن قُرى الوجه البحري، من الشرقية، بمصر.
(٤) هو: جامع عمرو بن العاص. تقدَّم التعريف به.
(٥) أحد أحياء القاهرة، يقع شمالها.